مقتل خمسة في عواصف مطيرة عاتية ضربت إيطاليا روما /14 أكتوبر/ رويترز: قالت السلطات الايطالية يوم أمس الاربعاء ان خمسة قتلوا وفقد ثمانية بعدما تسببت عواصف مطيرة في سيول وانهيارات طينية في شمال ووسط ايطاليا. وضربت عواصف رعدية أجزاء من ليجوريا وتوسكانيا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وأسفرت عن انهيار عدة جسور ومنزل واحد على الاقل وقطع الكهرباء والماء وايقاف خدمات القطارات وغلق الطرق. وقال انجلو بيتا حاكم بلدة مونتيروسو بمنطقة سينك تيري السياحية على ساحل منطقة ليجوريا بشمال غرب ايطاليا «كل شيء مقطوع هنا.. الامدادات والماء والكهرباء». وأضاف «يدخل الناس منازلهم عبر الشرفات.. فالمياه تغمر كل شيء. لم تعد مونتيروسو موجودة». وقالت فرق انقاذ انها تواجه صعوبة في الوصول الى بعض المناطق التي غمرتها السيول وانه يتم اجلاء الناس بحرا من بعض البلدات على طول الساحل. ووضع الجيش في حالة تأهب للمساعدة في جهود الانقاذ. وتحركت العاصفة جنوبا الى روما يوم أمس الاربعاء حيث قالت السلطات ان الوضع تحت السيطرة على الرغم من الامطار الغزيرة في العاصمة الايطالية والتي سببت اختناقات مرورية. ويتوقع أن تسقط أمطار غزيرة وأن تهب عواصف على مناطق بجنوب ايطاليا في وقت لاحق هذا الاسبوع. الفيضانات تهدد بانكوك بكارثة بانكوك/متابعات : تفاقمت كارثة الفيضانات التي تجتاح أجزاء من تايلند, وباتت العاصمة بانكوك مهددة بمزيد من الأخطار, في ظل تحذيرات أطلقتها رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا بأن موجات الفيضان الحالية قد تضرب البلاد شهرا إضافيا. وقد سادت حالة من الهلع بالعاصمة وغيرها مع ارتفاع منسوب المياه وظهور التماسيح والثعابين، فضلا عن انتشار التلوث ما يهدد بمخاطر صحية. كما سادت مخاوف من الصعق بالكهرباء نتيجة سقوط كابلات الإنارة في المياه. وأصدرت الحكومة تعليمات للسكان بمنطقة موانج اكي بشمال البلاد لإخلاء المنطقة بعد حدوث شقوق في سد بإقليم «باتوم تاني» المجاور ما أدى لزيادة التوترات بالعاصمة التي حصن فيها السكان منازلهم وكدسوا مخزونات من المواد الغذائية والماء. كما لجأت المحال التجارية بالعاصمة إلى حالة إعلان الطوارئ،لمواجهة الخطر المتزايد، بينما أعلنت الحكومة من جانبها عطلة رسمية خمسة أيام لمنح السكان فرصة للفرار إلى مناطق آمنة. وقد تعرضت ثلاثة أحياء شمال بانكوك لفيضانات غزيرة منذ السبت الماضي وبلغ منسوب المياه أكثر من 1.5 متر, بينما تتواصل عمليات إجلاء السكان بمعرفة الجيش. وتعمل الفرق الحكومية على تحويل نحو ثمانية مليارات متر مكعب من مياه الفيضان باتجاه البحر يوميا من خلال قنوات وأنهر بجميع أنحاء شرق وغرب بانكوك، لكن المياه تتدفق بصفة مستمرة وتهدد بمستويات قياسية وتشكل خطرا على الفنادق والسفارات بالعاصمة. وقد أقرت الحكومة بصعوبة التصدي للمخاطر الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه فوق متر إلى ثلاثة أمتار ببعض المناطق التي تعرضت لفيضان هو الأسوأ منذ عدة عقود. يذكر أن الفيضانات التي تتعرض لها تايلند منذ منتصف يوليو/ تموز خلفت حتى الآن 366 قتيلا وعطلت مصالح نحو ثلاثة ملايين شخص، مع وجود أكثر من 113 ألفا آخرين بالملاجئ ومراكز الإيواء، ومع احتياج 720 ألف شخص للرعاية الطبية. كما سببت الفيضانات تراجعا في نمو ثاني أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا إلى 3.1 % بعد أن كان 4.1 %. وأغلقت الفيضانات سبع مناطق صناعية بالمحافظات المتاخمة لبانكوك، مما تسبب بخسائر قدرت بمليارات من الدولارات ، وضم نحو 650 ألف شخص لقائمة العاطلين عن العمل مؤقتا. كما يتوقع أن تؤثر الفيضانات سلبا على صناعة السياحة التي توفر فرص عمل لأكثر من مليوني شخص وتمثل ما يقرب من 6 % من الناتج المحلي الإجمالي. السجن عاما مع إيقاف التنفيذ لجنرال تركي أهان أردوغان اسطنبول /14 أكتوبر/ رويترز: قالت وكالة الاناضول للانباء ان محكمة تركية قضت بالسجن نحو عام مع ايقاف التنفيذ على جنرال متقاعد لادانته بتهمة اهانة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. ورفع اردوغان القضية على الجنرال سالدياري بيرك المشتبه به أيضا في مؤامرة انقلاب مزعومة. وقدم محامي اردوغان الدعوى لمكتب المدعي في انقرة العام الماضي مستشهدا بخطاب القاه بيرك عام 2008 في قرية بشرق تركيا قال فيه «هل تعرفون ان رئيس الوزراء قد باع البلد». ورأت المحكمة ان بيرك مذنب وقضت بسجنه 11 شهرا و20 يوما مع ايقاف تنفيذ الحكم خمس سنوات. واجبر بيرك وهو قائد سابق للجيش الثالث على التقاعد في اغسطس اب الماضي بسبب قضية التآمر المرفوعة ضده. ويمكن ان تصل عقوبته الى السجن 12 عاما اذا أدين بالمشاركة في مؤامرة لاخراج اردوغان من السلطة. وقضيته تجيء في اطار تحقيقات جارية في أمر شبكة مناهضة للحكومة اطلق عليها اسم ارجينيكون. ورفع اردوغان من قبل قضايا مماثلة وكسبها ومن بينها دعوى رفعها ضد رسام كاريكاتيري صوره كقط. وغرم الرسام 5000 ليرة تركية (2793 دولارا).