قال الكاتب الكويتي فخري هاشم السيد رجب إن سورية هي أم العروبة والقومية العربية ولن تنحني للضغوط الأمريكية والصهيونية والخونة ولاسيما أن سورية مرت منذ عقود من الزمن بأزمات وعانت الكثير حتى وقفت على أرجلها وتطورت وسابقت الزمن خلال فترة قياسية مذهلة. وأضاف السيد رجب في مقال نشرته صحيفة المستقبل الكويتية يوم أمس الاثنين .. إن المؤامرة على سورية أكبر مما نتصور ويجب عدم الوقوع في الفخ الصهيوني الأمريكي الرامي إلى تفكيك الدول العربية. وانتقد الكاتب قرار الجامعة العربية حيال سورية التي تعد أبرز الدول المؤسسة للجامعة مستغرباً سرعة صدوره وعدم الانتظار حتى انتهاء كلمة رئيس الوفد الجزائري لنطق فوز السياسة الصهيوأمريكية على السياسة العربية المتخاذلة مستغرباً طبيعة هذا القرار الذي صدر بسرعة تفوق سرعة الصوت ولم يستند إلى الشرعية القانونية المتمثلة بالإجماع العربي. وأكد الكاتب أنه يحق لكل الدول الدفاع عن أمنها متسائلاً هل ستقف أي دولة عربية متفرجة في حال احتلت مجموعات مسلحة وزارة معينة أو حياً معيناً أو بلدة معينة أم أنها ستدافع عن قانونيتها وسلطتها باستخدام قوة السلاح وهل يمكن مقابلة قوة مكونة من الرشاشات والقاذفات بالسيوف والحجارة. وأضاف السيد رجب.. من المؤسف أن تطالب الجامعة العربية بغطاء دولي على غرار السيناريو الليبي مشيرا إلى أن قصف الناتو على ليبيا أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألفاً من المدنيين والمسلحين إضافة إلى أن السلطة الآن بيد الناتو. اسرائيل تعزز الدوريات البحرية حول حقول الغاز في البحر قال مسؤول اسرائيلي يوم أمس الاثنين ان اسرائيل عززت تدريجيا الدوريات البحرية حول حقول الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط خشية تعرضها لهجمات ومع تصاعد المنافسة مع تركيا في البحر. وأضاف أن الزوارق الصاروخية كثفت دورياتها حول منصتي تمار وليفياثان على مدى العام الأخير فضلا عن التنسيق مع شركات الامن الخاصة التي تعاقد معها كونسورتيوم التنقيب الامريكي الاسرائيلي. وقال المسؤول «طبقنا الترتيبات القائمة بالفعل عند يام تيثيس» في إشارة الى حقل غاز اسرائيلي آخر يقع على بعد 40 كيلومترا قبالة ميناء عسقلان في جنوب اسرائيل قرب مياه قطاع غزة. ويقع تمار وليفياثان اللذان ترى اسرائيل فيهما وسيلة محتملة لتحقيق الاستقلال في قطاع الطاقة على بعد نحو 80 و120 كيلومترا من الساحل على الترتيب مما يشكل تحديا للبحرية الاسرائيلية الصغيرة والأكثر اعتيادا على الدوريات القريبة من الساحل. وقالت صحيفة باماهان التي يصدرها الجيش الاسرائيلي ان البحرية تخضع لعملية توسيع تشمل تعيين قائد لادارة دخول غواصتين اضافيتين ألمانيتي الصنع الخدمة والتصدي «للحاجة المستجدة لحماية منصات الحفر». ولم تدل الصحيفة بتفاصيل لكن خبراء طالما عبروا عن مخاوف بخصوص احتمال أن يستهدف مقاتلو حزب الله اللبناني حقلي تمار وليفياثان في ظل شكاوى بيروت ما تعتبره التنقيب الاسرائيلي من جانب واحد دون اتفاق على ترسيم الحدود البحرية. وقال جيورا ايلاند المستشار السابق للامن القومي الاسرائيلي لصحيفة جلوبز الاقتصادية في مايو ايار «أحد المخاطر هو هجوم تشنه ضفادع بشرية أو زوارق أو ارهابيون بشكل ما». «هناك تحد آخر أكبر وهو كيفية مواجهة تهديد الصواريخ لانه يمكن الآن اطلاق صواريخ من على بعد عشرات الكيلومترات». وتراقب اسرائيل وكذلك قبرص التي تقوم أيضا بعمليات حفر في شرق البحر المتوسط بالتعاون مع شركة نوبل انرجي الامريكية من كثب أضرار البحرية التركية على الاحتفاظ بوجود في المنطقة. وتعهدت تركيا عضو حلف شمال الاطلسي في سبتمبر ايلول بارسال مزيد من الفرقاطات وزوارق الطوربيد الى المنطقة وتقول ان أي موارد طبيعية تكتشف قبالة سواحل قبرص ينبغي تقاسمهما مع دولة القبارصة الاتراك في شمال الجزيرة التي لا يعترف بها سوى أنقرة. ووصفت الحكومة التركية التعزيزات البحرية بأنها إجراء وقائي لمنع اسرائيل من اعتراض نشطاء متعاطفين مع الفلسطينيين يحاولون الابحار الى قطاع غزة المحاصر مثلما حدث في 2010 حين قتل تسعة أتراك. وأكد المسؤول الاسرائيلي أن التعزيزات الأمنية الجديدة حول تمار وليفياثان تأتي استجابة للتهديد الملحوظ من جانب حزب الله لكنها تضع في الحسبان بدرجة أكبر المواجهة مع تركيا الحليف السابق لاسرائيل. وقال «نحن نتحوط لجميع تحديات العمل في شرق البحر المتوسط.» ومن المقرر أن يبدأ حقلا تمار وليفياثان اللذان تتوقع اسرائيل أن يحققا ايرادات لا تقل عن 150 مليار دولار الانتاج في 2013 و2017 على التوالي. ومنصة يام تيثيس هي المنصة الوحيدة العاملة حاليا في اسرائيل. واشنطن بوست: البنتاجون يعلن عن إنتاج قنبلة طائرة قادرة على ضرب أي هدف في العالم ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الولاياتالمتحدة أعلنت أنها أجرت تجربة ناجحة على سلاح جديد ينضم إلى المنظومة الأمريكية العسكرية تتمثل في قنبلة طائرة تصل سرعتها إلى ما هو أسرع من الصوت وقادرة على ضرب أي هدف في العالم في أقل من ساعة. ولم يعلن بيان للبنتاجون في هذا الصدد السرعة القصوى التي يمكن أن تبلغها هذه القنبلة، إلا أنه أكد قدرتها على المناورة وهو ما لا تستطيع فعله صواريخ الدفع الذاتي الباليستية. موضحا أن كلفة تجربة القنبلة الجديدة 69 مليون دولار. وأشار مسئولون في البنتاجون إلى أن أهمية هذه القنبلة الأسرع من الصوت هي أنه يمكن إطلاقها من داخل الأراضى الأمريكية لتصل إلى مسافة حوالي 6 آلاف كيلومتر خلال أقل من ساعة، وهي بهذه السرعة الفائقة تفوق بكثير قدرات الصواريخ العابرة للقارات التي تمتلكها الولاياتالمتحدة. وقال البنتاجون إن الرسالة من وراء الإعلان عن هذه القنبلة في هذا التوقيت ليست موجهة إلى دولة معينة، بل لكل دولة تسعى لامتلاك صواريخ باليستية قد يمكن تزويدها برؤوس حربية.. مشيرا إلى أن هذا النوع من الصواريخ سيبقى في أيدي القوات الأمريكية ولن يتم تسليمه إلى أي دولة أجنبية. زعماء العالم يهنئون راخوى ويطالبونه بالعمل الفورى لإنقاذ أسبانيا قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن زعماء أوروبا قاموا بتهنئة رئيس الحكومة الأسبانى ماريانو راخوى بالانتخابات البرلمانية بالأمس، وأعربوا جميعهم عن اقتناعهم بأن حزب الشعب هو الذى سينقذ أسبانيا من الأزمة الاقتصادية. ودعا رئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومبوى راخوى لزيارة بروكسيل لتهنئته «شخصيا» بفوزه فى الانتخابات، وكتب على صفحته الخاصة بالموقع الإلكترونى تويتر «أدعو ماريانو راخوى لزيارة بروكسيل لتهنئته «شخصيا» بالفوز فى الانتخابات». وقال فان رومبوى «إننى مقتنع تماما بقدرة الحكومة الجديدة للتغلب على الأزمة الاقتصادية الحالية، وأنها ستستمر ببرنامج الإصلاح اللازم لتحقيق النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل، كما أننى أتطلع للعمل مع رئيس الحكومة الجديد فى المستقبل القريب». وتحدث كل من فان رومبوى ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل دوراو باروسو ، مع راخوى أمس لتهنئته على فوزه فى الانتخابات فى مؤتمر المندوبين المفوضين، بعد وقت قصير من إعلان النتائج الرسمية للانتخابات. كما هنأ رئيس البرلمان الأوروبى، جيرزى بوزيك، راخوى «بحرارة» على «الفوز الساحق» فى الانتخابات العامة، وكان مقتنعا بأن الحكومة الجديدة ستعيد لأسبانيا إلى طريق النمو الاقتصادى»، «بعد أن وصف زعيم الحزب الشعبى كسياسى بأنه « ذو الخبرة والاختصاص».