التقى وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور أمس بصنعاء كبير الخبراء في برنامج دعم التنوع الاقتصادي ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي الدكتورة هبة أحمد. وجرى في اللقاء بحث أوجه التعاون بين الوزارة والبرنامج خاصة فيما يتعلق بتطوير وتنمية الأنشطة الزراعية وبما يعزز من دور القطاع الزراعي في توفير الأمن الغذائي. وفي اللقاء أشاد وزير الزراعة والري بدور البرنامج في تعزيز جهود اليمن في توفير الأمن الغذائي وإسهاماته في دعم الوزارة لتنفيذ العديد من المشاريع الزراعية. وأكد المهندس مجور ضرورة تعزيز التعاون بين اليمن وبرنامج الأممالمتحدة خاصة فيما يتعلق بوضع آلية تنظم عملية تصدير المنتجات الزراعية الوطنية. وأشار الوزير إلى أهمية التركيز على ما تضمنه برنامج وزارة الزراعة والري في مجال التنمية الزراعية والمدرج ضمن البرنامج العام للحكومة. لافتا إلى أن القطاع الزراعي يمثل أساس التنمية المستدامة وأن خطط وبرامج الوزارة خلال المرحلة القادمة تسعى لردم الفجوة الغذائية في اليمن عن طريق تحسين الإنتاج الزراعي. من جانبها أكدت كبير الخبراء ببرنامج دعم التنوع الاقتصادي أهمية البرنامج وإسهاماته في التنمية الزراعية وزيادة الإنتاجية كونه يركز على إدخال الآلات ومعدات الإنتاج الزراعي وكذا في مجال الإقراض والإرشاد الزراعي وتشغيل الشباب والمرأة والخدمات الزراعية الأخرى. ونوهت بضرورة تعزيز مجالات التعاون الحالية و المستقبلية بين اليمن والبرنامج.. مشيرة إلى أن البرنامج يسعى إلى دعم مسارات وخطط اليمن وبرامجه في مختلف القطاعات الزراعية والسمكية والتجارة والصناعة والسياحة والتخطيط. وكان مدير مشروع دعم التنوع الاقتصادي في قطاع الزراعة المهندس صادق النبهاني قد استعرض أهداف البرنامج ومكوناته وأهم الأنشطة المخططة للبرنامج في قطاع الزراعة. موضحا أن برنامج دعم التنوع الاقتصادي المحدد فترة تنفيذه خلال 2010 - 2014 يتضمن تنفيذ أنشطة زراعية مختلفة منها دعم الإستراتيجية الوطنية لقطاع الزراعة في اليمن والسياسات والخطط والبرامج المترتبة عليها، إلى جانب تنمية وتطوير صادرات السلع الزراعية وتحسين إنتاجية القطاع الزراعي بشكل عام وتنمية أنشطة المرأة الريفية. حضر اللقاء وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم.
