تحتفل اليمن وسائر الدول العربية اليوم الأحد باليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف 8 يناير من كل عام. واعتبر رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار احمد عبدالله احمد هذه المناسبة وقفة تقييمية لمستوى الجهود المبذولة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار من خلال مراجعة الخطط والبرامج للخروج بإضافات جديدة لاستمرارية النجاح في الأعوام القادمة. وقال" لقد أولت بلادنا اهتماما كبيراً لقضية الأمية من خلال إعداد الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار وإصدار قانون محو الأمية وتعليم الكبار و إدراج خطط وبرامج محو الأمية في الخطة الخمسية وبرنامج الحكومة". وأوضح عبدالله أن عدد الملتحقين في برامج محو الأمية وتعليم الكبار خلال العام الدراسي 2010 - 2011م بلغ 159 ألفاً و 740 منهم 153الفاً و339 إناث ، وعدد 52 ألفاً و 383 من الحضر و107 آلاف و357 من الريف ، فيما وصل عدد الملتحقين بمرحلة المتابعة ومواصلة التعليم 28 ألفاً و645 دارسا ودارسة منهم 27 ألفاً و 490 إناث. وبين أن عدد الملتحقين ببرامج المهارات الحياتية وصل إلى 8 آلاف 258 دارسا ودارسة ، في برامج الذكور 652 وفي برامج الإناث 7 آلاف و 606 .. مشيرا إلى أن عدد الذين تم تدريبهم في مجال بناء القدرات 573 معلماً ومعلمة من مرحلة الأساس والمتابعة وكذا 390 في دورات متعددة في التخطيط والحاسوب والإعلام والتوجيه . وأضاف:" تم إعداد أدلة تدريبية للمعلمين و كُتيبات خاصة بالثقافة السياحية لعدد من المحافظات وكذا المراشد الخاصة بالكتب التعليمية لمرحلتي الأساس والمتابعة، ورغم كل تلك الجهود والاهتمام بمشكلة الأمية إلا أنه ما زالت هناك تحديات على المستوى الوطني والإقليمي حيث تؤكد الدراسات أن الشعور بمشكلة الأمية اكتسب بعداً عالمياً وأصبح محو الأمية يشكل جانباً مهماً من العمل في مضمار التربية والتعليم". ولفت إلى أن الطموحات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار تفوق الإمكانيات.. مؤكدا حاجة الجميع إلى تضافر الجهود تجاه هذه المسألة كونها قضية وطنية ودينية وإنسانية.