أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول ضرورة التعامل بمسؤولية وموضوعية تجاه الإشكالات التي تتعرض لها المدارس التعليمية بالأمانة. وشدد الوزير الأشول في اجتماع عقد أمس بأمانة العاصمة بحضور أمين عام المجلس المحلي أمين جمعان وضم أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي وقيادة مكتب التربية والتعليم بالأمانة على ضرورة أن تنأى العملية التعليمية عن المناكفات السياسية و الابتعاد بالعمل التعليمي والتربوي عن أي توجهات حزبية. وأشار إلى أهمية التكامل والتعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والسلطات المحلية لضمان الارتقاء بالعملية التعليمية. من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان ضرورة الوقوف بجدية وبصورة جماعية أمام المشاكل التي يتعرض لها القطاع التربوي والتعليمي والعمل على حلها. وأكد أن أمانة العاصمة تولي قطاع التربية والتعليم أهمية بالغة لما لها من خصوصية كونها الركيزة الأساسية في العملية التنموية و إيجاد جيل واع ومتعلم يعمل من اجل الوطن وتنميته وازدهاره في المستقبل. وقد استعرض الاجتماع المشاكل والصعوبات التي واجهتها عدد من المدارس والاعتداءات على مدراء المدارس وما تم التوصل إليه من حلول في هذا الجانب. وشدد المجتمعون على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يسعون لزعزعة استقرار العملية التعليمية والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز استقرار العملية التربوية والتعليمية . ولفتوا إلى أهمية عقد لقاء مع نقابتي المعلمين والمهن التربوية للخروج برؤية موحدة تكفل ابتعاد العملية التعليمية عن الولاءات الحزبية الضيقة، تشكيل لجان من السلطة المحلية ومكتب التربية بالأمانة تتولى عملية النزول الميداني إلى مدارس الأمانة لتلمس احتياجاتها وكذا الإشراف والمتابعة لسير العملية التعليمية فيها.
