بدأت أمس بمدينة رداع محافظة البيضاء فعاليات برنامج تدريبي وتأهيلي لمعلمات الريف، المرحلة الثالثة حول الأساليب التي تمكنهم من تطوير أداء معلمات الريف في مجال تدريس مواد الفصول من 9-4 من المرحلة الأساسية الذي يستمر 24 يوماً. ويستهدف البرنامج الذي يموله مشروع تطوير التعليم الأساسي (المسار السريع) ويشرف عليه قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم 28 معلمة من مديريات القريشية والرياشية وصباح بالمعلومات الأساسية والتأهيلية التي تتضمن الأساليب والطرق التي تعزز كفاءة معلمات الريف في الحقل التربوي والتعليمي وخاصة مفاهيم التربية الوطنية والتعليمية. وفي افتتاح الدورة أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة رداع عبدالله علي إدريس أهمية البرنامج في تأهيل معلمات ريفيات لتغطية احتياجات المدارس الأساسية بالمناطق الريفية بمديريات رداع لما من شأنه الارتقاء بمستوى تعليم الفتاة وتوسيع النظام التعليمي ورفع القدرة الاستيعابية بالمحافظة التي يعمل بها مشروع توسيع التعليم الأساسي.. موكداً أهمية الدور المناط بمعلمات الريف في تحسين جودة التعليم وتشجيع التحاق الفتاة بالتعليم في المناطق الريفية والنائية بمديريات رداع. وحث المشاركات على التفاعل مع مفردات الدورة وأنشطتها المعززة لقدراتهن في هذا المجال الحيوي.. مشدداً على ضرورة تضافر جهود التربويين في إنجاح العملية التعليمية في المناطق الريفية بمديريات رداع. من جانبه أشار نائب مدير إدارة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة مصطفى قاسم الشري مدرب الدورة إلى أن المشاركات سيتلقين عدداًَ من المعارف والمهارات حول كيفية التعامل مع التلميذ بصورة تتلاءم مع مستواهم الفعلي والعمري والحصول على طرق التدريس وأساليبها والتعامل مع الوسائل التعليمية ومبادئ الإرشاد والتوجيه التربوي والتربية الوطنية.. لافتاً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وقيادة وزارة التربية لتعليم الفتاة كعنصر أساسي وشريك فاعل مع الرجل في خدمة التنمية، وللحد من تسربها في مراحل التعليم العام بمديريات رداع..
