انسحب ممثلون عن الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" أمس الأول الخميس من لقاء سياسي عقده سفراء الاتحاد الأوروبي مع كيانات سياسية وأخرى شبابية في عدن الخميس احتجاجا على ماوصفوه محاولة تمثيل سياسي مزيفة قامت بها أحزاب اللقاء المشترك . وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي السفير قاسم عسكر جبران في تصريح صحفي انه وبرفقة قيادات الحراك الجنوبي انسحب من اللقاء احتجاجا على قيام أحزاب اللقاء المشترك بتقديم نفسها بعدة صيغ لسفراء الاتحاد الأوروبي موضحا أن قيادات الحراك الجنوبي فوجئت أن أحزاب اللقاء المشترك حاولت تقديم نفسها بأربعة كيانات سياسية بينما جميع هذه الكيانات هي كيانات تابعة لأحزاب اللقاء المشترك وخصوصا حزب الإصلاح . وأضاف: فوجئنا عند حضورنا لأجل اللقاء بسفراء الاتحاد الأوروبي بان حزب الإصلاح جهز أربعة مكونات سياسية على اعتبار أنها مكونات منفصلة بعضها عن بعض حيث قدمت قيادات في اللقاء المشترك على أنها قيادات في هذه الأحزاب وهذا فصيل وقدم عدد من نشطاء حزب الإصلاح أنفسهم بمسمى شباب الثورة وهذا فصيل ثاني وقدم أعضاء في مجلس عدن الأهلي الذي شكله حزب الإصلاح أنفسهم على أنهم يمثلون الشخصيات الاجتماعية في عدن وهذا فصيل ثالث كما قدمت قيادات في اللقاء المشترك نفسها على أنها ثمثل منظمات المجتمع المدني وهذا فصيل رابع. وتابع بالقول :" أمام محاولة تزييف الرأي العام هذا لم يكن بوسعنا إلا إعلان الانسحاب على ان نشارك في لقاء سياسي مزيف وللحقيقة فإننا نأسف كل الأسف من محاولة التزييف السياسية الرديئة هذه ونطالب سفراء الاتحاد الأوروبي الالتقاء بالمكونات الحقيقية بعدن والجنوب وليس بالمكونات الوهمية التي تندرج تحت إطار مسميات لا أساس لها من الصحة. وقال جبران:" هل يعقل ان يحاول حزب الإصلاح احتكار تمثيل شباب الثورة في عدن؟ وهل يعقل ان يحتكر تمثيل الشخصيات الاجتماعية ؟ وهل يعقل ان يحتكر تمثيل منظمات المجتمع المدني أيضا؟ هذه أمور لايمكن القبول بها وعلى سفراء الاتحاد الاوروبي إذا كانوا فعلا جادين في حل قضية الجنوب فعليهم ان يجلسوا مع ممثلين لأبناء الجنوب وليس ممثلين للغرف المغلقة في صنعاء لان مثل هذه الأساليب لن تقدم أي حل لقضية الجنوب .