أكد الأخ/ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن أن مشكلة الاجئين أصبحت قضية تؤرق الحكومة اليمنية وخاصة السلطة المحلية بالمحافظة بسبب استمرار تدفق الاجئين في دول القرن الإفريقي بأعداد كبيرة أصبحت تشكل عبئاً إضافياً على الجانب الحكومي والسلطة المحلية بالمحافظة. ودعا بهذا الصدد المنظمات الدولية إلى زيادة اهتمامها بهذه الشريحة والعمل على وضع المعالجات الإستراتجية المستقبلية للعمل على إيجاد الحلول لحل مشاكل بلدانهم لعودتهم إليها معززين مكرمين. وأشار إلى الجهود التي تبذلها الحكومة والسلطة المحلية في إيواء الاجئين بحسب الإمكانيات المتاحة لافتا إلى ما تعانيه محافظة عدن من نزوح للهجرة الداخلية من محافظة أبين بسب الظروف السياسية والعسكرية في أبين مما يضاعف صعوبة أوضاع الاجئين من الخارج ومن الداخل. وأكد أن السلطة المحلية ستعمل مع كافة الجهات والمنظمات الدولية المعنية على خدمة الاجئين بما يضمن لهم العيش الكريم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا والتي اثبت فيها شعبنا اليمني انه قادر على تجاوز كل المحن والصعاب للخروج إلى فضاءات رحبة لبناء الوطن بالرغم من كل الأحداث التي مر بها. جاء ذلك خلال حضوره اختام دورة تدريبية في إدارة مراكز الإيواء وتقديم المساعدة النفسية لضحايا الاتجار بالبشر في إطار مشروع المساهمة في تطوير الاستجابة السريعة للهجرة المختلفة في القرن الأفريقي واليمن على أساس مبادئ حقوق الإنسان التي نظمتها المنظمة الدولية للهجرة والمجلس الدنمركي للاجئين بتمويل من الاتحاد الغربي على مدى ثلاثة أيام في فندق كورال بمديرية خورمكسر بمشاركة ممثلين عن منظمات المجتمع المدني بالمحافظة والشركاء في الحكومة. وكانت قد ألقيت عدد في الكلمات من قبل فوزي الزيو مدير مشروع المنظمة الدولية للهجرة في اليمن وسحا زن الجباعي الخبيرة الاجتماعية في الدعم النفسي والاجتماعي وكلمة عن المشاركين تحدثوا فيها حول أهمية الدورة. بعد ذلك قام الأخ عبدالكريم شائف بتوزيع الشهادات للمشاركين البالغ عددهم (35)متدرباً ومتدربة استفادوا من علوم الدورة بالمحافظة. حضر حفل الاختتام الأخ/بدر معاون رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة وعدد آخر من المسؤولين.