رحب مجلس الأمن الدولي أول من أمس الخميس، بعملية الانتقال السلمية في اليمن التي يقودها اليمنيون نحو نظام سياسي عادل وديمقراطي .. مشيراً إلى التقدم الذي أحرز مؤخراً بما في ذلك نقل السلطة في 25 فبراير الماضي إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي بموجب مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآلية تنفيذها . وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة مارك لايل غرانت في بيان للمجلس، أن الهيئة الأممية قلقة بشأن تدهور مستوى التعاون بين الأطراف السياسية الفاعلة في اليمن، وما يشكله ذلك من مخاطر على عملية الانتقال السلمي للسلطة . ودعا السفير البريطاني جميع الأطراف في اليمن إلى أن تظل ملتزمة بالانتقال السياسي والنظام الدستوري والقيام بدور بناء في هذه العملية . وقال البيان " ينوه مجلس الأمن إلى أن المرحلة الثانية من عملية الانتقال، يجب أن تركز على عقد مؤتمر للحوار الوطني وإعادة هيكلة قوات الأمن والتصدي لمسألة امتلاك السلاح بدون وخارج نطاق مراقبة الدولة وسن تشريعات بشأن العدالة الانتقالية من أجل دعم المصالحة والإصلاح الدستوري والانتخابي وإجراء انتخابات في عام 2014م " . وشدد مجلس الأمن ضرورة انجاز هذه العمليات السياسية بصورة جامعة تحقق المشاركة الكاملة لمختلف أطياف المجتمع اليمني . كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء الهجمات الإرهابية الكثيفة التي يشهدها اليمن، بما في ذلك الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة .. معرباً عن تأييده لجهود الحكومة من أجل مكافحة الإرهاب والامتثال لكل التزاماتها بموجب القانون الدولي .