شيع الآلاف جثمان الطفل محمد علي حامد «حمودي» 9 سنوات الى مثواه الأخير في موكب جنائزي مهيب بمنطقة الثعلب مسقط رأسه ظهر أمس الجمعة. وجرت مراسيم التشييع من مستشفى ابن خلدون بحوطة لحج عند الساعة العاشرة صباحا حيث اخرج الجثمان من ثلاجة المستشفى بعد استكمال الإجراءات الخاصة وإلقاء النظرة الأخيرة علية من قبل أفراد اسرتة وأقاربه وأهلة وجميع أبناء المنطقة المتواجدين في الموقع ، لتنطلق بعدها سيارة الإسعاف يتقدمها موكب من السيارات والدراجات النارية للعديد من المواطنين حاملين معهم صور الطفل الشهيد وبعض الشعارات المنددة بالحادثة بمشاركة نسائية لافتة متجهين الى منطقة عبر بدر المحاذية لمنطقة الثعلب لتجري فيها صلاة الجمعة تعقبها صلاة الجنازة مع استمرار توافد المواطنين من مختلف مناطق لحج وخارجها . وفي خطبة الجمعة التي ألقاها القيادي في حركة النهضة الشيخ هاني كرد أمام جموع المشيعين قال ان أساس الحكم العدل إذا وجد وجد الأمن والأمان وإذا نزع نزع الأمن والأمان. ودعا في خطبته أبناء الحوطة وتبن إلى التوحد والوقوف ضد كل من يريد زعزعة الأمن فيها محذرا من حدوث فتنة ساحتها الحوطة وتبن. وسار موكب التشيع عقب صلاة الجمعة من منطقة عبر بدر الى الثعلب اللتين يفصل بينهما واد كبير مرددين الشعارات المنددة بعملية القتل ومطالبين بمحاسبة من تسبب ، لتجري بعدها مراسيم دفن الجثمان الذي تلقاه أشقائه في القبر ليوارى الثرى بعد عدة ساعات من مراسيم التشيع .