دشنت وزارة الدفاع ممثلة "بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة " أمس وبالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم ووزارة الداخلية فعاليات الحملة التوعوية بمخاطر التطرف والإرهاب المرحلة الأولى تحت شعار "وطني احبك". وتهدف الحملة إلى توعية الطلاب والطالبات في عدد من مدارس أمانة العاصمة بمخاطر التطرف والغلو والتعصب الطائفي والمذهبي من خلال تنفيذ عدد من المحاضرات الميدانية التوعوية التربوية والإرشادية من قبل عدد من المختصين باعتبار أن المدرسة العمود الفقري والمحرك الأساسي في صناعة العقول ونقل المعلومات الصحيحة وبصورة تحفظ للمجتمع اليمني كيانه وتماسكه ووحدته وأمنه واستقراره. وفي افتتاح فعالية الحملة التي حضرها كوكبة من التربويين والشخصيات الدينية أكد العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة رئيس اللجنة التنظيمية أن ظاهرة الإرهاب من القضايا الأخطر التي تواجه المجتمع اليمني من خلال إعلان ما تسمى "أنصار الشريعة" حربها على الوطن المجتمع اليمني وفي مقدمتهم أبناء القوات المسلحة والأمن. وشدد على ضرورة أن يتناول الخطباء والمرشدون مبدأ الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف في أوساط المجتمع باسم الإسلام وهو منهم برئ. فيما أعتبر العقيد دكتور/ علي حميد العولقي نائب رئيس أكاديمية الشرطة في كلمته أن قضية الإرهاب تهم كل أبناء المجتمع اليمني والمجتمع الدولي يجب مواجهتها لما لها من أضرار شاملة ومدمرة على كل أبناء المجتمع اليمني . من جانبه أشار محمد عبدالله زبارة الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم إلى أهمية هذه الحملة التوعوية في القطاع التربوي الطلابي في مواجهة الأفكار المتطرفة. إلى ذلك تطرق العقيد الركن محمد القاعدي مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية خطورة التطرف والتعصب الذي يقلق امن واستقرار الوطن والسلم الاجتماعي بين أبنائه. وتناول عدد من المرشدين تضافر الجهود الوطنية من اجل مكافحة هذه الآفة الخطيرة والتصدي لأضرارها من قبل كل فئات وشرائح المجتمع. الجدير ذكره أن الحملة الوطنية التوعوية ستبدأ فعاليتها الميدانية يوم السبت القادم.