تدشن الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي اليوم الاثنين بصنعاء فعاليات اليوم العالمي للثلاسيميا برعاية الأستاذ / محمد سالم باسندوة- رئيس الوزراء وذلك في إطار الحملة الوطنية الرابعة التي تنظمها الجمعية خلال الفترة من 1مايو حتى31 نوفمبر 2012م الجاري في أمانة العاصمة يتبعها مستقبلاً عدد من محافظات الجمهورية. وأوضح الأخ/ جميل علي الخياطي- المدير التنفيذي للجمعية أن برنامج الفعاليات لهذا العام يتضمن العديد من الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي تقوم بها الجمعية في أمانة العاصمة من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والنزول الميداني إلى المدارس والجامعات ونشر لافتات توعوية وطباعة بوسترات وملصقات ولوحات ضوئية بالإضافة إلى الحملة الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام. ولفت إلى ما يمثله هذا الداء من خطر يهدد حياة الآلاف من الأطفال الذين يعجز ذووهم عن تقديم ما يمكن تقديمه من أجل إنقاذ حياة أطفالهم، مشيراً إلى أن مريض الثلاسيميا يحتاج إلى نقل دم كل 21يوماً -مدى الحياة- بالإضافة إلى الحقن الخاصة بعقار الديسفيرال والتي يحتاجها المريض لعشر ساعات متواصلة في اليوم الواحد ولمدة خمسة أيام في كل أسبوع - أيضاً مدى الحياة -، موضحاً أن الكلفة السنوية لمريض الثلاسيميا تصل إلى أكثر من 5 آلاف دولار وهو ما تعجز عن توفيره الكثير من الأسر اليمنية التي تعاني من وجود إصابات بهذا المرض الخبيث بين أبنائها. وقال الخياطي: إن الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي قد أخذت على عاتقها تقديم ما يمكن من أجل إنقاذ الأطفال من براثن هذا الداء الخبيث من خلال ما تقدمه الجمعية من خدمات مجانية للمرضى.