استطاعت ادارة البنك الاهلي اليمني من خلال سياسته المتوازنة الحفاظ على مركزه المالي وتعزيز ثقة المتعاملين معه على مستوى الوطن وخارجه والتغلب على صعوبات الازمة المالية العالمية التي واجهتها الاسواق المالية العالمية منذ عام 2006م مرورا بالازمة السياسية التي حدثت خلال العام الماضي 2011م وتراجع سعر صرف الريال مقابل العملات الاجنبية. ويشهد للبنك الاهلي اليمني دقة وسرعة انجاز معاملاته من خلال الخبرات المتراكمة التي يمتلكها منذ انشائه عام 1969م ولاكثر من اربعة عقود استطاع تلبية جميع احتياجات عملائه واستحق ان يكون رائدا في توفير خدمات ومنتجات مصرفية مبتكرة معتمدا على احدث وافضل التقنيات للخدمات المصرفية ليصبح في مقدمة البنوك اليمنية ويحظى بثقة التعاملات المالية على مستوى الوطن وخارجه وتمكن من تحقيق معدلات نمو مستمرة تؤمن الموارد المالية اللازمة لعمليات البنك في التمويل لعدد من المشاريع الاستثمارية الجارية في عدد من محافظات الجمهورية. واشار التقرير السنوي المالي للبنك الاهلي اليمني للعام المالي 2011م الذي اعد من قبل (أر.اس.ام) محاسبين ومدققين في المجال المالي العالمي والمصادق عليه من قبل البنك المركزي اليمني الى ان هامش الربح الذي حققه البنك الاهلي اليمني العام المنصرم يقدر بنحو مليارين و770 مليون ريال يمني.. ويمكن القول ان سياسة البنك المتوازنة خلال الاعوام الماضية باعتماد منهجية عمل حذرة قيمت المخاطر الناجمة عن الآثار السلبية للازمة المالية المصرفية التي شهدتها البنوك والمصارف العالمية، وانعكاسها على القطاع المصرفي اليمني والاقتصاد اليمني عموما، قد حققت اهدافها في الحفاظ على المركز المالي للبنك الاهلي اليمني واستطاع تحقيق ارباح هامشية منذ ظهور الازمة المالية العالمية عام 2006م حيث حققت في ذلك العام ربحا هامشيا قدر بمليار و704 ملايين ريال، وعام 2007م حقق ربحا هامشيا بنحو مليارين و340 مليون ريال يمني. واوضح الاخ عصام احمد علوي السقاف المدير العام للبنك الاهلي اليمني ل (14 أكتوبر) انه «بفضل الله اولا وبجهود كافة المنتسبين للبنك وبدعم الدولة لتلك الجهود فقد استطعنا تقديم الخدمات المميزة لعملائنا من خلال 28 فرعا للبنك الاهلي اليمني بالمحافظات منها تمويل المشاريع الاستثمارية المختلفة الى جانب تقديم التسهيلات للمواطنين بتقديم الاقراض الشعبية. ولا نبالغ بالقول ان البنك الاهلي اليمني استطاع الحفاظ على مركزه المالي كصرح اقتصادي ناجح للدولة لاكثر من 4 عقود». واشار عصام السقاف الى ان «ادارة البنك الاهلي اليمني لديها توجه نحو تحديث انظمة برامجه واعادة هيكلته للوصول الى التحديث المعمول به في البنوك والمصارف العالمية لتقديم الخدمات الراقية ونسعى لزيادة انشطة البنك بهدف تحقيق ارباح ممتازة لتقوية القاعدة الرأسمالية للبنك ورفع قدراته التمويلية وتطوير موارده البشرية». وأكد مدير عام البنك الاهلي اليمني انه خلال عام 2011م قمنا بتوفير 245 فرصة عمل من خلال تثبيت كافة الموظفين المتعاقدين معنا أي بمعدل 35 % من اجمالي موظفي البنك البالغ عددهم 835 موظفا موظفة وذلك تقديرا لجهودهم وانضباطهم في اداء مهامهم. وثمن الاخ عصام السقاف توجيهات الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي خلال زيارته لادارة البنك الاهلي العام الماضي ودعمه لتطوير اداء البنك.مشيرا الى ان مجلس ادارة البنك الاهلي اليمني يعمل كفريق عمل واحد برئاسة الاخ احمد عبيد الفضلي لتطوير وتحديث اداء البنك. من جانبه أوضح د. أحمد سنكر مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالبنك الأهلي اليمني أن إدارة البنك قد تفردت خلال العام الماضي بتثبيت جميع المتعاقدين البالغ عددهم (245) موظفاً وموظفة تقديراً لجهودهم في أداء مهامهم الوظيفية. وأشار د. أحمد سنكر إلى حرص إدارته على تأهيل الموظفين لديها من خلال مركز التدريب الداخلي الذي أنشأه البنك الأهلي اليمني منذ عشر سنوات إلى جانب الدورات الداخلية والخارجية الأمر الذي انعكس على تقديم الموظفين أفضل الخدمات للعملاء والمودعين .. مؤكداً حرص إدارة البنك على تعزيز وترسيخ الثقة به لدى زبائنه الكرام.