قال الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء: إن مشروعات عاجلة في مجال الطاقة سيتم تنفيذها بتمويل من المملكة العربية السعودية الشقيقة. وأوضح الوزير صالح سميع أن الأشقاء في المملكة اعتمدوا ما يقرب من 72 مليون دولار كدعم لتمويل مشروعات اسعافية عاجلة لتخفيف العجز الحاصل في قطاع الطاقة الكهربائية. وكان صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية أعلن خلال الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة أصدقاء اليمن الذي انعقد في الرياض عن دعم المملكة لمشروعين احدهما في قطاع الكهرباء والآخر في مجال الخدمات الصحية في اليمن بكلفة إجمالية تبلغ مائة وخمسة ملايين دولار. إضافة إلى ثلاثة مليارات ومائتين وخمسين مليون دولار أمريكي ستقدمها المملكة كمساهمة منها في دعم المشاريع الإنمائية التي سيتم الاتفاق عليها من الجانب اليمني وفق الخطة الانتقالية المقدمة من الحكومة اليمنية لاجتماع الرياض ‘ وتشمل دعم كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية إلى جانب تمويل وضمان صادرات سعودية ووديعة في البنك المركزي اليمني. من جهة أخرى أعلن الدكتور صالح سميع عن إجراءات حازمة ورادعة بحق العناصر التخريبية المتورطة في الاعتداءات على خطوط نقل الطاقة المرتبطة بمحطة مأرب الغازية، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود تنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية ولما من شأنه وضع حد لمثل هذا الأعمال التخريبية، موضحاً بأن القي القبض حتى الآن على ثلاثة من المتهمين في عمليات الاعتداءات والتخريب التي تعرضت لها خطوط نقل الطاقة وستتخذ في حقهم إجراءات قانونية رادعة، حيث سيقدمون إلى المحاكمة باعتبار أن ما ارتكبوه من أعمال تصنف من قضايا الحرابة.