قال وزير الكهرباء والطاقة د صالح سُميع إن مشروعات عاجلة في مجال الطاقة سيتم تنفيذها بتمويل من المملكة العربية السعودية الشقيقة، في عدة محافظات يمنية مشيرا بهذا الصدد إلى أن السعودية اعتمدت ما يقرب من 72 مليون دولار كدعم لتمويل مشروعات إسعافية عاجلة لتخفيف العجز الحاصل في قطاع الطاقة الكهربائية. وأعلن الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، اليوم خلال الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة أصدقاء اليمن الذي انعقد في الرياض، عن دعم المملكة لمشروعين احدهما في قطاع الكهرباء والآخر في مجال الخدمات الصحية في اليمن بتكلفة إجمالية تبلغ مائة وخمسة ملايين دولار. وتعاني اليمن منذ فترة طويلة مشاكل عدة في قطاع الكهرباء، فإضافة إلى وجود قصور كبير في منظومة البنية التحية في هذا القطاع الخدمي الحيوي، مازالت خطوط الكهرباء تتعرض بشكل متواصل إلى اعتداءات تطال المحطة الغازية الحديثة بمحافظة مأرب كما تطال أبراج وخطوط الكهرباء التي تصل العاصمة صنعاء وتغطي إلى جانبها العديد من محافظات الجمهورية. الأمر الذي يؤدي إلى انطفاءات يومية متكررة.