تم صباح أمس بجمعية المرأة للتنمية المستدامة بعدن تسليم أول دفعة قروض للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرية ( الإيدز ) وذلك بعد تدريبهن وتأهيلهن في الجمعية على الخياطة و الكوافير والأشغال اليدوية والتدبير المنزلي لمساعدة النساء والفقيرات والمتعايشات مع المرض من محافظتي عدن ولحج من خلال برنامج محمول ومدعوم من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقال الدكتور فؤاد الصبري مسؤول ومنسق برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أن دعم النساء الإيجابيات له دور كبير في خلق فرص عمل للنساء من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل. وأضاف أن هذا المشروع يستهدف ثلاث محافظات في الجمهورية اليمنية وهي صنعاءوعدن والحديدة وقال: ورغم الميزانية البسيطة للمشروع ولكن الهدف هو عمل قروض صغيرة غير ربحية يستفاد منها في خلق فرص عمل يدوية يتم التسويق لها من خلال هذه الجمعيات وبذلك يكون هناك إسهام في تحسين الحياة المعيشية للمتعايشات الإيجابيات بحيث لا يكون اعتمادهن اقتصادياً على الآخرين. ومن جانبها قالت الأخت أماني الشامي منسقة مشروع دعم وتدريب المتعايشات مع الفيروس ( HIV) بجمعية المرأة للتنمية المستدامة بعدن أن التسليم اليوم يعتبر أول مرحلة وأول دفعة قروض للمتعايشات وذلك بعد تدريبهن وتأهيلهن في الجمعية. وقالت: يهدف مشروع الإقراض إلى رفع الحياة المعيشية للمرأة وإيجاد فرص عمل لها بأن تنشئ مشروعاً صغير يعيلها ويعيل أسرتها حيث بأن هذا المشروع خطوة أولى للمتعايشات. وأضافت قائلة: سيتم دفع قروض أخرى للمتعايشات ومتابعة مشاريعهن وإعطاؤهن مبلغاً أكبر عند سداد الدفعة الأولى حيث تم تسليم القروض لهن من قبل الدكتور فؤاد الصبري مسؤول ومنسق برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والأخت أسمهان محمد القباطي أمين عام الجمعية والأخت أماني الشامي منسقة المشروع.
