نظمت مؤسسة (صناع الحياة) دورة في مجال إدارة المشاريع استمرت (7) أيام وشارك فيها اكثر من (30) مشاركاً ومشاركة وهدفت إلى اكسابهم مهارات إدارة المشاريع والعمل على تطوير افكارهم بحسب احتياجات المجتمع. في البداية تحدث الدكتور أحمد مبارك بشير استشاري في مركز (مثابرون) للتدريب والاستشارات قائلاً: إن برنامج (P M P) يهدف إلى تدريب الشباب على إدارة المشاريع التي تحتاجها مدينة عدن والعمل على تطوير افكارهم ومشاريعهم بحسب احتياجات المجتمع بسبب نقص عملية التنمية وعدم ايجاد الموارد المتاحة لإقامة مشاريع تنموية صغيرة تخدم المجتمع وذلك نتيجة عدم معرفة الشباب كيفية إدارة مشاريعهم فيعملون على إقفال مشاريعهم نتيجة الخسارة الفادحة التي يتعرضون لها خلال إدارتهم لأي مشروع لعدم إدراكهم كيفية الإدارة الصحيحة، والتعرف على عملائهم دون منافسيهم والتخطيط السيئ ونقص رأس المال ونقص الخبرة والكفاءة والفشل في التمثيل والتفويض وتجاهل الحاجة إلى القيادة، والإدارة السيئة للمخزون وضعف الترتيبات والاستخدام الشخصي لأموال المشروع. وقال: أنصح كل شاب مقبل على تنفيذ مشروع بإعداد خطة العمل الشاملة التي لا يمكن تجاهلها وترتبط بشكل وثيق بالتمويل الخارجي واعتمادات الموردين، وإدارة عملياتك ومواردك وتطوير وتسويق عملك وتحقيق أهدافك وتوقعاتك فالخطة تساعدك في تحديد وتخصيص المصادر بشكل مناسب ومعالجة المضاعفات والسلبيات غير المتوقعة .. متمنياً للشباب التوفيق والنجاح في أعمالهم ومشاريعهم وحياتهم المستقبلية. ومن خلال وقفتنا مع الأخ أحمد با زمول المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحدث قائلاً: تعتبر إدارة المشاريع من الدورات الحيوية التي تساعد وتحفز الشباب على العمل وتحد من البطالة وتتيح فرص عمل صغيرة وذلك بتدريبهم على كيفية إعداد مشروع وإدارته بالطريقة الصحيحة التي تضمن لهم النجاح وهي طريقة استخدام خطة عمل لتحديد الوقت والنقاط الأساسية وتعتبر أداة التخطيط أهم مراحل المشروع التي تساعد على تحديد العقبات والمصاعب وكيفية تجنبها وايجاد الحلول والبدائل، وخطة العمل الجيدة أمر ضروري ومهم لأي طلب بخصوص قروض .. والاستفادة كانت كبيرة من هذه الدورة كوننا تدربنا على العديد من المهارات التي تساعدنا على إدارة المشاريع والتي تلعب دور المخطط الرئيسي لعمليات المشروع والإدارة ورأس المال. أما الأخ محمد عرفان بايعشوت طالب سنة أولى إعلام قال: الدورة كانت ذات أهمية كبيرة لنا كشباب في التعرف على كيفية الإدارة والحصول على فرص العمل التي تتيح لهم إبراز مواهبهم والاعتماد على ذواتهم، وكيفية تسويق أنفسهم وإشهارها أمام المستثمرين والمانحين للمشاريع ومعرفة السوق بكافة مراحله.. متمنياً من الجهات المعنية أن تساهم وتساعد الشباب على تنفيذ مشاريعهم على احمد بازمول أرض الواقع حتى تنهض المشاريع التنموية بالبلاد ومن الدولة أن تساعد الشباب لإقامة مشاريع صغيرة. وأوضح بايعشوت أن مصادر الأبحاث الثانوية للمشاريع هي الغرف التجارية ودائرة التنمية الاقتصادية ومركز الأبحاث والإحصاءات والابحاث الرئيسية للمشاريع هي ابحاث تفاعلية وغير تفاعلية، غير التفاعلية تهتم بكيفية تصرف الناس في أوضاع السوق الفعلية دون التأثير على تلك السلوكيات حتى بطريق الصدفة أما الابحاث التفاعلية فهي الاستبيانات الهاتفية والمقابلات والاستطلاعات. من جانبه أوضح الأخ صالح حسن منسق الدورة: إن الدورة عملت على تدريب الشباب على كيفية إدارة مشروع وذلك بتوزيع المهام على أعضاء الفريق .. مضيفاً أن الدورة تناولت إدارة المشروعات ومنها إدارة تكامل ونطاق ووقت وتكاليف وجودة واتصالات ومخاطر المشروع والموارد البشرية وأن إقامة دورة في مجال إدارة المشاريع تأتي لتلبية احتياجات الشباب لتنفيذ مشاريع التخرج ومشاريع تخدم المجتمع .. وشكر الشباب على حضورهم وانضباطهم في الدورة .. متمنياً لهم تنفيذ مشاريع تفيدهم على المستوى الشخصي أحمد مبارك بشير والمجتمعي وتساهم في تحسين دخلهم المعيشي وتجعلهم يعتمدون على ذواتهم دون الاتكال على أحد. وفي الختام التقينا الأخ عمر سالم باقديم طالب سنة رابعة إعلام فقال: إن الدورة أسهمت في تطويرنا في الجانب الإداري للمشاريع وذلك بتنمية الشباب علمياً ومهارياً ومن أجل الولوج إلى سوق العمل بكل قوة لأنهم يكونون قد تدربوا على كيفية إدارة المشاريع وتعرفوا على الهيكل التنظيمي الإداري لأي مشروع (المدير العام والموارد البشرية والتسويق والمحاسبة) والحصول على تمثيل تخطيطي للمشروع والتنبؤ بالوقت اللازم لإنهاء المشروع والتمييز بين المهام الحرجة وغير الحرجة في المشروع وخطوات التطبيق تتلخص في معرفة كل الأنشطة التي يجمعها المشروع ومعرفة العلاقات بين هذه المهام ورسم المهام على المخطط الشبكي وكيفية إعداد الخطة المالية وذلك بالتعرف على رأس المال والتمويل والوضع المالي الحالي والتوقعات المالية وتوقعات التدفق وتوقعات الربح والخسارة لستة أشهر أو سنة فهي تكون معادلة المبيعات التكاليف الربح. وفي الأخير أشكر القائمين على تنفيذ دورة المشاريع لكونها ذات فائدة كبيرة لنا كشباب.