دانت حكومة الوفاق الوطني بشدة العمل الإرهابي والإجرامي الغادر الذي استهدف طلاب كلية الشرطة، أثناء خروجهم ظهر الأربعاء من الكلية لقضاء إجازتهم الأسبوعية وراح ضحيته عدد من الطلاب بين شهيد وجريح. وأكد بيان صادر عن الحكومة أن إقدام العناصر الانتحارية على مثل هذه الأعمال لن يثني القيادة السياسية والحكومة عن مواصلة نهجها في ترسيخ الأمن والاستقرار ، وإفشال كافة المخططات الرامية إلى إشاعة العنف والفوضى في البلاد وإقلاق السكينة العامة بما في ذلك الاستمرار في التصدي الحازم للعناصر الإرهابية وصولا إلى اجتثاث هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا وتطهير اليمن من شرورها.. داعيا جميع أبناء الوطن الشرفاء إلى التفاعل مع جهود الدولة لمكافحة هذه الأعمال الإجرامية التي ينبذها شعبنا وديننا الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية، باعتبار ذلك مسؤولية تضامنية تهم الدولة والمجتمع بمختلف شرائحه على حد سواء. ولفت البيان إلى حرص حكومة الوفاق الوطني ممثلة بوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة على كشف ملابسات هذا الحادث ومن يقفون وراءه من مخططين وممولين ومنفذين ومساعدين، وضبط كل من يثبت تورطهم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع على ما اقترفوه من جريمة شنعاء يندى لها جبين الإنسانية. وأعرب البيان عن أحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء..مؤكدا أن الحكومة ستعمل على توفير الرعاية اللازمة لأسرهم..سائلا الله العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين الذين سيحظون بالعلاج الكامل وبكافة أوجه الرعاية الطبية حتى يتماثلوا للشفاء.