* كنت جالساً في خلوتي بركن منزلي الذي مل كثيراً مني لطول زمن بقائي فيه هروباً من هموم ومشاكل هذه الحياة الجديدة ( الدخيلة ) على الشارع الإبداعي ب " عدن " عاصمة النور .. والنار معاً ..!! وفجأة إذا ب " جوالي " يطالبني بالرد: الو .. نعم .. من معي ..؟ فقال : ( ...) ومن فرحة مكالمتهم قلت : ياهلا بأعز الأصدقاء من معادن الأوفياء و.. و ..و .. الخ، المكالمة التي جاءت من شاعرنا الرقيق / علي حيمد والفنان الشامل / عصام خليدي والموهبة الغنائية القادمة بقوة الشاب الخلوق / نجوان شريف ناجي وبدون مقدمات اتفقنا على كل شيء !! لقاء إبداعي على الطبيعة ومباشرة على الهواء ..!! والتقينا جميعاً معشر عشاق الإبداع الفني - الأدبي.. الشعري الغنائي " الطربي - السماعي " وبعض رموز الزمن الكروي الجميل .. هكذا التقينا بحسب الوعد.. الموعود .. في لقاء مليء بالإبداع الجميل .. في عصرية هربت من القيض وانقطاع الكهرباء.. كان عريسها .. الفنان الشامل ابداعاً .. المطرب الرقيق / عصام خليدي وتوأم روحه .. الفنان الشاب القادم بقوة / نجوان شريف ناجي وياله من لقاء إبداعي .. على الطبيعة ومباشرة على الهواء من القلب إلى القلب ! بعيداً عن التزامات وقيود وضغوط المخرجين التقليدية الرسمية لأي قناة يمانية تلفزيونية وطنية كانت أو مستقلة . صورة من استوديو اللقاء الإبداعي !! الصورة التقطتها عدسة عيني بقلب العاشق للإبداع والمبدعين لذلكم اللقاء الجميل الذي كان الأجمل منه الشخصيات الأبرز في مختلف مجالات الإبداع الحقيقي بالوطن عامة وعدن بخاصة والتي تجمعت بحضور رموز إبداعية بوزن الأديب الشاعر الشامل العطاء "نجيب مقبل " نائب رئيس التحرير بصحيفة 14 أكتوبر والشاعر الغنائي / علي حيمد رئيس منتدى تنمية الموروث الشعبي وعميد المخرجين اليمنيين وكبيرهم عطاءً وابداعاً محمد محمود السلامي الذي خسرته " قناة تلفزيون " عدن " الفضائية " بالتقاعد القسري وكابتن الكرة اليمنية ب " عدن " بالزمن الجميل - نجم دفاع فريق نادي القطيعي " أنور خان" ونجم الدفاع بالفريق الكروي الذهبي لنادي الجزيرة " أبو بكر الوزان" ورفيق المبدعين احمد حيدر " والعبدلله" كاتب السطور ... الذي جاء متخناً بجراحات هذا الزمن الغدار وهكذا مالم أجد له حلاً ...؟ بل ... وجدت الجميع باثقال .. وارتال كل ساعة زمن ولأكثر من " خمس ساعات ... أخرجنا عود - الخليدي " عن المعهود !!. الخلاصة : هذه عدن .. وهكذا يعيش الأوفياء ... هاجسها! قد يقول قائل !!وهل موضوع كهذا .. محسوب علينا كقراء.. للصفحة الفنية " فنون " يستحق منا قراءته..؟ يا ترى ماهي الفائدة أو القيمة الفنية للاستفادة العامة من نشر هذه " الحكاية" الشخصية فنياً .. التي لم نستطع معرفة أهداف وإبعاد أسرارها..؟ ** يا أحبة رُبى صنعاء قلمي لا يحبذ الجدال مهما كانت مصادر " وكالة - قال وقيل " أن وجدت حقاً لان مبدعي " عدن" " الأخلاق.. والحضارة والمبادئ والقيم !!! علمتنا احترام وجهات نظر الآخرين حتى أن جاءت من " أعداء النجاح " لأننا نؤمن .. بأن النار لا تحرق إلا أقدام - مبدعينا في " عدن" عاصمة هذا الوطن الممزق ..!! من هذا المنطلق حرصت للغاية على كتابة ورصد ونقل كل ما دار بين مبدعينا من ابرز مثقفيها ونجومها في شتى مناحي حياتنا الإبداعية هنا في " عدن" الأكثر اهمالاً ونسياناً أن لم اقل عنهم الأكثر تمزيقاً واحساساً بالشعور النفسي الأعظم احباطاً لان ذلك اللقاء الإبداعي حقاً !! افرز لنا العنوان الأبرز للمعاناة ( مبدعون ولكن غرباء). في وطنهم الوحدوي الكبير ( اليمن ) الذي جعلته بعض أيادي العابثين في مجال الإبداع أشبه ب " القطة" التي أكلت أبنائها بل ومزقت وفرقت حتى في " لغة الكلام " بين أجيالنا الإبداعية في مجال الأغنية اليمنية في خدمة " المناطقية " ليصبح عدد من كفاءاتنا الغنائية .. والأدبية والشعرية والموسيقية حقاً غرباء " في وطنهم!! الخلاصة العامة : أوتار عود الخليدي .. كانت الفيصل ! ** أعشقك اهوي رمالك .. مهد الحضارة يا عدن أنتي أصلي وانتمائي .. نبض قلبي يا وطن .. في صباحك .. شمس تشرق .. دفء يحضني .. سكن من ليالي ألف ليلة .. أمسياتك سحر وفن أعشقك.. يا مهد الحضارة.. يا عدن ...!!؟ * هذه الأبيات الشعرية .. التي فاحت عطراً على أرجاء المكان التي ترجمت معانيها قريحة فناننا الجميل / عصام خليدي الذي البسها ثوباً أجمل بلحن مليء بالحب والوفاء وحنين النغمات ليشدو بها في جلسة مقيلنا الإبداعي " بصوته الرقيق ليزيدها جمالاً .. أمام ذلكم الحضور الجميل ! بمعيه الشابة نجوان الشريف ناجي ليخرجا الجميع من همومهم . * اذاً .. أين قنواتنا الفضية الفضائية .. من إبداعات مهد .. الحضارة " عدن " يا هؤلاء...؟