لقاءات / منى علي قائد و مواهب بامعبد ظاهرة حمل السلاح تعد ظاهرة غير حضارية ودخيلة على المدن اليمنية وبالذات على محافظة عدن كما إنها تشكل خطراً على اليمن بشكل عام وأمن واستقرار مدينة عدن بشكل خاص، لهذا لابد من تضافر جميع الجهات المختصة وذلك للحد من انتشارها بين الشباب وتفاقمها أكثر. صفحة الأمن والحوادث استسقت حول هذا الموضوع آراء عدد من المواطنين وإليكم التفاصيل : مخاطر وأضرار في بداية جولتنا الاستطلاعية التقينا الأخت هدى أحمد فقالت: ظاهرة حمل السلاح من الظواهر المعترض عليها، لأنها أصبحت تثير قلق وخوف المواطنين، كما أصبحنا نشعر بعدم الأمن والأمان. وأصبح يحز في أنفسنا أن نشاهد أطفالنا وشبابنا حاملين للسلاح من غير وعي بمخاطر وأضرار هذه الآلة، لهذا نتمنى أن يعود أبناء عدن إلى طبيعتهم المسالمة، كما نأمل أن تعمل الدولة من خلال أجهزتها على نزع السلاح وأن تجعل مدينة عدن خالية من السلاح حتى تكون ( آمنة ). تهدد أمن واستقرار عدن بينما قال الأخ فؤاد سعد محمد: ظاهرة حمل السلاح من الظواهر التي تهدد أمن واستقرار مدينة عدن بشكل عام، كما إن انتشارها بين الشباب الطائش وغير الواعي بأضرارها يهدد حياة المواطن بشكل خاص. وأفاد: لهذا ننصح الشباب بتجنب حمل السلاح لما ينطوي عليه من مخاطر يذهب ضحيتها أبناؤنا وشبابنا سواء عن طريق الخطأ او القصد أو في حالة الراجع من الرصاصات المنطلقة في الهواء . وأضاف: نتمنى من الشباب أن يأخذوا بالنصيحة كي لايقعوا في الخطأ لأنه بعد فوات الأوان لا ينفع الندم. ظاهرة غير إنسانية ومن جانبها عبرت أم محمد عن رأيها قائلة: ظاهرة حمل السلاح تعتبر ظاهرة غير إنسانية، لأنه من خلالها يتم تخويف الأطفال والنساء، وتعريض حياة شبابنا للخطر حيث أصبحنا نخاف على أنفسنا ونحن في بيوتنا من أزيز الرصاص الذي نسمعه ليلاً سواء كان في المناسبات الخاصة ( الأعراس ) أو أي شيء آخر. وأضافت: كما أن هذه الظاهرة أصبحت تسبب حالة قلق ورعب للأطفال والنساء بشكل عام، لهذا ننصح الشباب بعدم حمل السلاح نجد مخارج عملية لهذه على الدولة أن تجد مخارج عملية لهذه الفوضىوكذا تعمل حلولاً عملية للشباب وبالذات من لديهم الاستعداد للعمل والمبادرات المجتمعية وغير ذلك. ظاهرة غير حضارية معاذ سعد محمد وأوضح الأخ معاذ سعد محمد في حديثه معنا قائلاً : بالنسبة لظاهرة حمل السلاح فهي ظاهرة غير حضارية وتشكل خطراً على حامليها، والأفضل للشباب أن يحملوا القلم ويتسلحوا بالعلم وعليهم التخلي عن هذه الظاهرة السيئة التي أفسدتهم، وأضرت بالمجتمع ونتمنى لعدن مستقبلاً أفضل مما هو عليه الآن. الالتزام بسلوكيات الدين الإسلامي الحنيف وأثناء وقفتنا القصيرة مع أم نديم أحمد قالت: أنا ضد هذه الظاهرة وانصح دائماً الشباب أن يكونوا واعين وأن يلتزموا بسلوكيات الدين الإسلامي الحنيف وأن يكونوا مشرفين لبلدهم وأن يشمروا سواعدهم للبناء والتنمية لاسيما وأن بلادنا الآن تمر بوضع اقتصادي عصيب وعلى الدولة أن تساعد هؤلاء الشباب على فتح مجالات للعمل والإبداع ومراكز للثقافة ونشاطات أخرى يستطيع الشباب أن يشاركوا فيها ويسهموا في بناء مجتمعهم. وضع قانون للردع سامح نجيب عباس وقال الأخ سامح نجيب عباس : إن ظاهرة حمل السلاح في اليمن بشكل عام هي ظاهرة غير حضارية وغير إنسانية، كما تسيء لعدن سواء كان داخلياً أو خارجياً وتعطي مظهراً غير حضاري لليمن التي كانت منبع الحضارة والثقافة والفن. وإن ظاهرة انتشار السلاح تتهدد أمن واستقرار الفرد والمجتمع على حد سواء، لذلك ننصح الشباب بأن يضعوا السلاح جانباً لأن وجود مشكلة تؤدي إلى القتل، وقتل النفس من المحرمات التي حرمها الله عز وجل، فلابد أن يكون هناك قانون لردع حاملي السلاح غير المرخص ومعاقبتهم بالحبس (24) ساعة وهذا أقل شيء. فرض الدولة هيبتها أما الأخت لارا الموشجي فقد قالت: انتشرت في الآونة الأخيرة بعدن ظاهرة حمل السلاح وهذه الظاهرة سيئة جداً وخطيرة جداً، كما أنها تهدد الأمن والسلم في عدن. واستطردت قائلة: اعتقد أن هناك أطرافاً قامت بتسليح الشباب وذلك لزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة عدن، ولأن عدن معروفة منذ القدم بأنها مدينة حضارية مدنية، لهذا يريدون إقحامها في أتون صراع لا ينتهي. وقالت : لذلك لابد من تنظيم حملات توعية للشباب بمخاطر حمل السلاح، كما لابد للدولة أن تفرض هيبتها والسيطرة على كل الفوضى والعشوائية التي نراها بعدن، فعدن جميلة بأهلها وناسها ونأمل أن يعيدوا لها مكانتها وهيبتها اللتين كانت تتمتع بهما في السابق. ظاهرة دخيلة على عدن نهار عبد ربه كما التقينا بالأخ نهار عبدربه محمد الذي قال: ظاهرة حمل السلاح هي ظاهرة سيئة ودخيلة على مدينة عدن وبوجودها أصبح الأطفال والنساء يخافون ويرتعبون. وعلى الشباب أن يتجنبوا حمل السلاح ويجب أن تكون هناك رقابة عليهم لمنعهم من حمله والتجول به، حتى رجال الأمن الذين لديهم تصريح بحمله عليهم أن يتجنبوا ذلك في الشوارع وبين المارة. وناشد الدولة بأن تقوم بشكيل لجان للمراقبة وذلك لتمنع حمل السلاح بين الشباب والأطفال بعدن. السلاح يزهق الأرواح ومن جانبها قالت الأخت مرفت حميد ياسين: تعد ظاهرة حمل السلاح في محافظة عدن ظاهرة دخيلة على مواطنيها الآمنين المسالمين لفترة طويلة من الزمن. وهذه الفترة من أصعب الفترات التي تمر بها المحافظة لأن السلاح في أيدي شبابنا يهدد ويزهق أرواح أبنائنا ونسائنا وأطفالنا سواء أكان في الأماكن العامة أو في المناسبات والأفراح. وأضافت: ننصح ونتمنى من الدولة أن تكثف توعيتها تجاه هذه الظاهرة بواسطة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وكذا نزول المختصين لإلقاء المحاضرات التوعوية والإرشادية سواء أكان في المدارس أو المساجد لتوعية شبابنا لأجل هذه المحافظة وأبنائها لتعود عدن كما عهدناها سابقاً المدينة الهادئة الآمنة المستقرة والخالية من السلاح. منظر مقلق للسياح فيما قال الأخ سعد هود سالم: بالنسبة لحمل السلاح الناري والتجول به يعتبر منظراً غير حضاري ومقلقاً للسياح والمواطنين على حد سواء، كما إنه يعكس صورة غير مشرفة للبلاد. وأضاف: ننصح الشباب بأن يضعوا الأسلحة النارية في أغمادها ويتجنبوا استخدامها لما فيها من خطر على حياتهم، كما أن عليهم أن يعيدوا حساباتهم حيال هذا الموضوع المقلق وخصوصاً مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك، وعلى الدولة أن تعيد النظر في تشريع حمل السلاح الناري. غير لائق وخلال لقائنا بالأخت فيروز يوسف قالت: إن ظاهرة حمل السلاح ولاسيما في المدن وبين العائلات والطرقات العامة وغيرها هي ظاهرة مقلقة وغير لائقة لمجتمعنا الذي نعتبره قدوتنا.. ونحن نمتلك جواهر ثمينة وحرام علينا أن نجعلهم يضيعون منا تحت اسم ( الحماية الكاذبة بالسلاح ). واستطردت قائلة : الشباب هم مستقبل أولنا وآخرنا وبهم نكبر وإليهم نستند ومنهم نستفيد لأجل التغيير الذي حققناه، فمن لا سند له بعد الدمار لا حياة لأهله فأتمنى أن تنتهي هذه الظاهرة بصدق وبالتفكير الذاتي الشخصي، فنحن متعلمون قبل أن نحمل لأنفسنا الجهل ونتباهى به في شوارعنا.