عندما تنساب ملامحك من مسام الآخرين تسيل قطراتها في عيوني يتحول البؤبؤ دائرتين على وجهك من الضوء الوهاج أراك وأنت.. تدخل مسامعي بهمساتك التي تجلجل روحي يرسم الكون على شفتي ابتسامتك وحين أخطو.. أنظر لأرضي وأستحلفها أن تذكر أرضك بحنينها وأنت عليها تخطو كم أخشى عليك من المسافات وحيداً أي عصفورة تغني لك؟؟ أجدني أغنية تنطلق من إسارها تخبرني نغماتها إنك أحببتها يوماً فيرددها صوتك معي! وأسأل ضباب المدي لمن يسري دفء أنامله هذا الليل غير يدي؟ ولمن يهدي ياسمينة الفرح التي يغزلها عقداً بصدري في هدأة حلمي المشتعل!!