بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أمس مع وزير المالية السعودية الدكتور إبراهيم عبد العزيز العساف جملة من القضايا المتصلة بالتعاون بين اليمن والسعودية وسبل تعزيزه وتطويره بما يخدم المصالح المشتركة. وأطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي وزير المالية السعودية على طبيعة الترتيبات النهائية الخاصة بانعقاد مؤتمر الرياض للمانحين المقرر انطلاق جلسات أعماله اليوم في قصر المؤتمرات بالرياض. كما ناقش الجانبان التفاصيل المتعلقة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية على هامش انعقاد مؤتمر المانحين، المتمثلة في التوقيع على اتفاقية إيداع مبلغ مليار دولار كوديعة مالية في البنك المركزي اليمني واتفاقيتين للمساهمة في تمويل إنشاء محطة لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح بقوة تشغيلية تصل إلى «60 ميجاوات» بمدينة المخاء ودعم جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى مكافحة مرض الحصبة. وفي اللقاء أشاد وزير التخطيط والتعاون بالدور المحوري الذي اضطلعت به الحكومة السعودية في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لانعقاد مؤتمر المانحين لليمن انطلاقا من التوجيهات الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. من جهته أكد وزير المالية السعودي حرص المملكة على تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتعزيز استقرار اليمن ودفع العملية السياسية القائمة في البلاد، مبديا تطلعه إلى أن يخلص مؤتمر المانحين إلى تحقيق النتائج المنشودة التي تواكب التطلعات الحكومية والشعبية اليمنية. حضر اللقاء وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري، والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الممولة خارجيا بالوزارة المهندس محمد المسوري، ورئيس المكتب الفني الدكتور علي الجبل، ومدير عام المراسيم بوزارة التخطيط والتعاون الدولي سلطان الدبعي.