ضد أي هجوم إيراني ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أمس الاثنين أن إسرائيل صعدت من تدابيرها الاحترازية للدفاع عن الجبهة الداخلية تحسبا لأي هجمات انتقامية محتملة من قبل إيران وسط تكهنات باعتزام توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية. وأضافت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني -أنه بالإضافة إلى نشر أنظمة دفاع نشطة ضد الصواريخ القادمة تقوم بالاسراع في توزيع أقنعة واقية من الغازات وتوفر الملاجئ للإسرائيليين تحسبا لأي غارة إيرانية واختبار نظم معلومات عامة. وتابعت الصحيفة إنه خلال الأشهر الأخيرة كانت هناك زيادة في الطلب على الأقنعة الواقية من الغازات واستفسارات حول الملاجئ من قبل الإسرائيليين وذلك بالتوازي مع تصاعد نغمة الحرب الصادرة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضافت الصحيفة أن العديد من الإسرائيليين مازالوا متشككين في مسألة الحرب ضد إيران ولذلك فإن المشاركة في تدريبات الدفاع المدني من قبل الإسرائيليين على سبيل المثال لا تزال منخفضة. وقال داني أفرام صاحب شركة لعمل المخابئ الواقية من القنابل :«إن الطلبات حول الأقنعة الواقية من الغاز وبعض الأسلحة قد زادت عشرة أضعاف عن المعتاد بالمقارنة بالأسابيع الثلاثة الماضية». وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تقوم بزيادة توزيع الأقنعة الواقية من الغازات للمدنيين فوفقا لقوات الجيش الإسرائيلية تم توزيع أكثر من 38 ألف قناع واق خلال شهر مايو وارتفع هذا العدد إلى أكثر من 41 ألف قناع خلال شهر يونيو ووصل خلال شهر يوليو إلى حوالي 70 ألف قناع . وأكد يواف كوهين - وهو ضابط يعمل في شركة للمعدات العسكرية - أن أكثر من 40 % من الإسرائيليين الذين يصل تعدادهم الى حوالى 7.8 مليون نسمة لا يزالون من غير أقنعة مضيفا بأن الأقنعة عالية الجودة ( 3 أم ) والتي وعدت الحكومة بتوفيرها للمواطنين قد تستغرق شهورا لتصنيعها. المخابرات الباكستانية تدرب الجماعات المتشددة على تكنولوجيا الإنترنت ذكرت صحيفة (الآشين أيج) الهندية أن المخابرات الباكستانية كلفت قسما متخصصا للإنترنت بمهمة تدريب عملاء في الجماعات المتشددة الرئيسية لاستخدام تكنولوجيا الانترنت . وأوضحت الصحيفة الصادرة أمس الاثنين أن خبراء الانترنت التابعين للمخابرات الباكستانية زاروا معسكرات تدريب المتشددين مثل (عسكر طيبة وجيش محمد والمجاهدين الهندية) أغلبهم في أقليم كشمير لتدريبهم على استخدام الكمبيوتر مشيرة إلى الحصول على هذه المعلومات السرية خلال مؤتمر مديرى ومفتشي الشرطة بالولايات الذي عقد مؤخرا. وأوضحت أن المخابرات الباكستانية تنفذ خطة لتدريب المتشددين على تكنولوجيا الانترنت نظرا لاعتقادهم بأن الهند ليست مستعدة للتعامل مع حرب أو هجوم عبر الإنترنت مؤكدة أن التدريب الذي حصلت عليه العناصر التخريبية من الخبراء الباكستانيين لعب دورا أساسيا في انتشار حملة الكراهية التي استهدفت مواطني شمال شرق البلاد في أعقاب العنف العرقي في ولاية أسام الهندية . منوهة إلى أن المخابرات الباكستانية تعتزم توفير تدريبات خاصة للشباب الذين يمكن الاعتماد عليهم لتعطيل أو الهجوم على الخدمات الحيوية الهندية التي تعتمد على تكنولوجيا الانترنت. دعوة لتقسيم أفغانستان إلى ممالك قالت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) البريطانية في افتتاحيتها أمس أن نائبا عن حزب المحافظين اقترح خطة لتقسيم أفغانستان إلى مناطق يكون من بينها ما يخضع لسيطرة حركة طالبان وقالت إن اقتراح النائب البريطاني يمثل خطة مثيرة للجدل وإن الخطة لا تزال قيد الدرس في كل من واشنطنولندن. وأوضحت الصحيفة أن خطة النائب الجمهوري والمساعد في مكتب الخارجية البريطاني توبياس إيلوود تتمثل في اقتراحه تقسيم أفغانستان إلى ما يشبه ثماني ممالك منفصلة وأن تكون بعض تلك الممالك خاضعة لسيطرة طالبان في البلاد. وقالت إن من شأن الخطة المسماة «بلان سي» أو الخطة جيم بشأن مستقبل أفغانستان أن تجعل من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي رئيسا صوريا يلعب دورا ثانويا وأضافت أن إيلوود حذر من خطورة الانسحاب من أفغانستان وترك البلاد تواجه مصيرها بمفردها. وتقتضي خطة المسؤول السياسي البريطاني بشأن أفغانستان تنصيب رئيس وزراء قوي للدولة الجديدة المكونة من أقاليم وأن يعمل هذا المسؤول القوي على معالجة معضلة الحكومة الضعيفة التي تعاني منها البلاد بل يعمل أيضا على مقارعة الفساد المستشري والنزاعات القبلية والتي من شأن بقائها دون معالجة أن تدفع بأفغانستان إلى مزيد من الفوضى وذلك عند انسحاب القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف) من البلاد في 2014. ونسبت الصحيفة إلى مصادر حكومية بريطانية رفيعة لم تذكر اسمها تأكيدها على أن «الخطة جيم» المعنية بإيجاد حل سياسي مستقبلي لأفغانستان قد قدمت إلى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وأن مسؤولين في البيت الأبيض ناقشوا الخطة مضيفة أن النائب البريطاني صاحب الخطة نفسه ناقشها أيضا مع مسؤولين باكستانيين في لندن. وقالت الصحيفة إن خبراء ينتقدون محاولة فرض نظام ديمقراطي على أفغانستان مؤكدين في المقابل ضرورة تركيز قادة التحالف على كيفية إيجاد الإستراتيجية المناسبة لإخراج القوات العسكرية الأجنبية من أفغانستان قبل الموعد المحدد بحلول 2014.