قالت لي مابك ما الخطب وإلى أين خيالك يصبو ولماذا دوماً تُقنعني أني من يهواها القلب أعرف أنك تعشق حقا وفؤادك يملؤه الحبُ اعرف أنك تكتب شعراً وخيالك موفوراً خصبُ وعباراتك تأسر قلبي وتعانق أحلامي الشهبُ أتماهى وحروفك عشقاً وأرى آمالي إذ تحبو لكن في الواقع لم أقدر لن يجمعنا أبداً دربُ فحياتك تسكنها أنثى أنى لي يوماً أقتربُ لا اقبل أبداً أن أحيا نصف امرأة هذا عيبُ أرغب في أن تبقى قربي لكني أخشى ذا القربُ قل لي ماذا اصنع قل لي يقتلني يا هذا الذنبُ أشعر أنك لا تخدعني فكلامك يملؤه الأدب لكني لا أعرف فعلا أين الصدق وأين الكذب لا تطلب مني تحديداً لقراري فالموقف صعب لا ادري ماذا سأقرر تفكيري أضحى مضطرب قلت لها يا حبي إني مجنون فارقني اللب فغرامك يملأ أوردتي وفؤادي أصبح مغتصبُ وهيامي من سيواسيه وخيالي أين سيغتربُ عيناك تسكن ذاكرتي وجمالك عقلي يستلبُ حبك أشعل في وجداني نيرانا أبداً لن تخبو كيف تريديني أن أنسى أن أتخلى أو أنسحبُ هل أحسست بمعاناتي أني قد أعياني التعبُ قالت يكفي ارحل عني لن يتحقق ذاك الطلبُ فحبست بصدري آهاتي وأمرت جراحي تحتجب وسكبت شجوني في حبري فأرتشفت آلامي الكتب هذا مكتوبي أن أبقى ابكي للبعد وأنتحبُ