الهجرة الدولية:ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب قبالة سواحل شبوة إلى 49    المنتخب الوطني يتعادل مع النيبال في ختام التصفيات الآسيوية    إصلاح صعدة يعزي رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة عمران بوفاة والده    الأمم المتحدة تدرج الاحتلال الصهيوني في "القائمة السوداء" لمنتهكي حقوق الأطفال    وفاة 35 شخصا وإصابة العشرات جراء حريق اندلع في مبنى سكني بالكويت    مصانع تحلية المياه في عتق تفوض سائقي سياراتها بإطفاء أي حريق في المدينة    انهيار كارثي للريال اليمني.. والدولار يكسر حاجز 1800 وهذا سعر صرف الريال السعودي    أسعار الذهب في اليمن اليوم الأربعاء    منتخبنا يتعادل مع النيبال في الجولة الاخيرة من التصفيات الآسيوية المشتركة    ملاك الصيدليات يهددون بالإضراب عن العمل نتيجة للاعتداء على أحد الصيدليات في مدينة رداع    سياسيو اليمن تخلوا عن عاصمتهم ورضوا بالشتات بديلا    نتنياهو في قبضة "حزب الله"؟؟    أبا رغال وفتح الطرقات    أحزاب تعز: استمرار حصار مليشيا الحوثي للمدينة وإغلاق الطرق جريمة واعتداء على حق الحياة    حكم صيام يوم الجمعة أو السبت منفردا إذا وافق يوم عرفة    الأردن يتغلب على السعودية 2-1 في تصفيات كأس العالم وآسيا: فوز مستحق في الجولة الأخيرة    كشف تفاصيل مثيرة عن "الأغبري" الذي اتهمته جماعة الحوثي بالتجسس لأمريكا وعلاقته بشقيق زعيم الجماعة    الحوثيون يختطفون إمام مسجد رفض توجيهاتهم    مستشار الرئيس الزُبيدي يكشف عن تحركات لانتشال عدن والجنوب من الأزمات المتراكمة    تحذيرات من دعوات مشبوهة: لجنة وزارة الدفاع ومحافظ أبين يتفقدون جبهة عقبة ثرة    "مسام" يواصل تطهير اليمن من الألغام الحوثية بإتلاف 659 لغماً في باب المندب    وديًّا: رونالدو يقود البرتغال للفوز على أيرلندا    وجود رشاد العليمي في عدن لن يعيد الدولة الجنوبية    الحارس القضائي.. النسخة الحوثية من "اللجنة الخمينية لتنفيذ أمر الإمام"    السمسرة والبيع لكل شيء في اليمن: 6 ألف جواز يمني ضائع؟؟    اليونيسف: نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت    20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها    "تعز تواجه عقبة جديدة: شيخ قبلي يطالب بمبالغ مالية للسماح بإكمال مشروع الجسر"    مدرب وحدة عدن (عمر السو) الأفضل في الدور الأول في بطولة الناشئين    مليشيا الحوثي تصعّد إجراءاتها الأمنية في طريق مأرب - البيضاء وتزيد الطين بله في طريق المسافرين    الآنسي يعزي رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة عمران في وفاة والده    اليويفا سيمنح برشلونة 50 ألف يورو    النائب حاشد يغادر مطار صنعاء الدولي    بكر غبش... !!!    مول سيتي ستار في عدن.. سوق تجاري بمضمون خيري إنساني مراعاة لظروف الأسر الاقتصادية    «كاك بنك» يسلم ثانوية لطفي جعفر أمان مواد مكتبية ومعدات طاقة شمسية    بطعنات قاتلة.. شاب ينهي حياة زوجته الحامل بعد فترة وجيزة من الزواج.. جريمة مروعة تهز اليمن    بالفيديو.. رئيس ''روتانا'' يفاجئ الفنان محمد عبده عقب عودته من رحلته العلاجية .. وهذا ما فعلته ''آمال ماهر'' مع فنان العرب    الإطاحة ب''نصاب'' جنوبي اليمن وعد مريضًا بالفشل الكلوي بالتبرع بإحدى كليتيه وأخذ منه نحو مليوني ريال    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    حسام حسن: البعض يخشى نجاح منتخب مصر.. والتحكيم ظلمنا    عن جيراننا الذين سبقوا كوريا الشمالية!!    هل فقدت مليشيا الحوثي بصيرتها؟!    حكم التضحية بالأضحية عن الميت وفق التشريع الإسلامي    إتلاف كميات هائلة من الأدوية الممنوعة والمهربة في محافظة المهرة    تشيلسي مهتم بضم الفاريز    إعلان مفاجئ من بنك الكريمي بعد قرار البنك المركزي بعدن وقف التعامل معه!!    السلطات السعودية تكشف عن أكبر التحديات التي تواجهها في موسم الحج هذا العام.. وتوجه دعوة مهمة للحجاج    النفط يرتفع وسط توقعات بزيادة الطلب على الوقود خلال الصيف    آخر ظهور للفنان محمد عبده عقب تلقيه علاج السرطان .. شاهد كيف أصبح؟ (فيديو)    فضل الذكر والتكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة: دعوة لإحياء سُنة نبوية    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    أحب الأيام الى الله    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    ما حد يبادل ابنه بجنّي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



روبابيكيا زمبليطة!!
نشر في 14 أكتوبر يوم 23 - 09 - 2012

كثير من الناس نسمعهم دهراً يثرثرون دائماً في نقد هذا وذاك، ويتكلمون عن معالجات لهذه القضية وتلك، وعن هذا الذي ينبغي أن يكون وهذا الذي لا ينبغي أن يكون، ودائماً تجدهم أمامك ويردون على اتصالك.
وعندما يضحك لهم الحظ ويصلون ويقرح القرار الجمهوري بالتعيين، يقبلون أية وظيفة وإن كانوا لا يفقهون فيها، يتغير أولاً سلوكهم وأخلاقهم وثقافتهم 180 درجة، يقل كلامهم وثرثرتهم، وتتغير أرقام هواتفهم ولا يردون على الاتصال بهم، ويختفون عمن كانوا حولهم ويتناسونهم، فينعزلون عن الناس الذين مثلوهم، وتجدهم لا يبنون تنفيذ مهمات وظائفهم على خطة وبرامج لتنفيذها، كما يمكن أن يقدموه، ويظلون يطلقون التصريحات بعيداً إلى حيث لا يستطيعون تحقيقها أبداً، وعندما تضيع الحسبة يبررونها بالصعوبات والمؤامرات وضعف الإمكانيات وثقب الأوزون والاحتباس الحراري، ثم يعودون إلى حيثما كانوا بين ناسهم قبل القرار!!
الواد عبد العال:
الله بص وشوف ده الواد بتاع السوبر شتائم وروبابيكيا التاريخ لسه بيشخبط ويخربش على نفسه، يعتقد بأن لعب الثلاث ورقات والفهلوة بتوع شارع (...) يمكن أن تستمر طويلاً في الشتائم والكذب على الناس، لتمرير مغالطات لا تستند على أية مرجعية موثقة إلا أوهام في رأسه هذا الذي (عندما جاؤوا يستمحنوه وجدوه خلي) لأنه ولا داري بحاجة ولا فاهم حاجة ولم يكن مشاركاً في أي حاجة، ما يسبب لنفسه الوقوع في متناقضات مضحكة لو يراجع ما يكتبه، وعدم القدرة على الرد على الردود التي تنهال عليه، فيلجأ إلى الشتائم والهروب من موقع إلى آخر، والله ورأسك أنا أرحمك فارحم نفسك من هذا الكلام الفارغ الذي تشخبطه في الجرائد والمواقع، وحاول أن تكتب كلاماً جاداً لأهلك وناسك بحاجة إليه عن قضاياهم ومعاناتهم في الصبيحة ولحج الذين لا تتذكر متى آخر مرة زرتهم، ولم تكتب عنهم ولا مرة، أو حتى قدمت لهم مما معك قارورة ماء أو شمعة تنير ظلامهم، وأن من تشتمهم اليوم هم رموز ثورتنا وقادة مراحل من نضالنا نحن نعتز بهم (حالي وحامض)، وأنت يا واد مالكش دخل فيها ولا تعرف عن نضال واحد فيهم والمهم أن مسألة نضالهم في الثورة شيء وما قرحوش طماشة شيء آخر مختلف تماماً مثلهم مثل اللي بتدافع عنهم يابيه، وكذاب أنك تعرف عن نضال وطني سري بالكامل لأنك لم تكن مشاركاً فيه، ولا تعرف أيش الذي حصل في العالم؟ وكان الجيش ينفذ أوامر من؟!
وإلا ما كان العفو كما تقول؟!
هيا مله وكيف:
بصراحة أصبحت الموضة حلوة، حتى وإن أصبحت مجنانة وأجروا وراءه يا عيال، لا هي مش حلوة بس تبكي وتؤلم، عندما نشوف سراويل نص كم تظهر لون الأندرويل، أو الرصاص الذي يتقارح في العرسان واعتباره تمدناً جديداً أو المشي حافي في بلد كله كداديف وبلاليع، أو تشوف شباب يسيئون لأنفسهم ولأهلهم ومحافظتهم قبل أن يسيئوا للناس الآخرين الذين هم أهلهم وناسهم مثلما حدث في صباح رمضان للدكتور فريد ناشر بإيقاف سيارته استجابة لنداء إنساني بمعالجة أم أحدهم ثم تحولوا إلى معتدين لسرقة راتبه وفلوسه، أو تشوف من حك رأسه وقرح القات جمع ناس حوله وقال ونحنا أيش ناقصين هيا نعمل (تجمع) لأبناء عدن، وتجمع لأهالي عدن، وتجمع لقيادة عدن، وتجمع لأنصار عدن، وتجمع لشباب عدن، وتجمع للمتجمعين أصحاب الطحين ولا تجد لها في أية محافظة أخرى هذا العدد من التجمعات والمجمعات إلا في عدن؟!
وبكره بانشوف للذي عاده خرمان يعمل تجمع، سيعمل تجمع لحافة القطيع ولحافة دبع ولحافة العجائز، أوتجمع لشارع الكدر أو لشارع أركزو وبعدين تجمع لمخبازة التحالف وتجمع لمخبازة علي أفندي، ثم تجمع لمقهى الدبعي أو كشر نسيت وتجمع لمخبازة الشيباني علشان تكتمل القضية خلاص التي وصلت إلى العالم وفهمها وباقي قليل على مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي بايستقيلوا من بعدهم لأنهم مش داريين أيش تشتوا، ولا واحد عارف على أيش يختلفوا وعلى أيش يتفرقوا ولا واحد عارف أيش يشتي هو أو أيش الفرق بين ما قدمه هذا الطرف أو ذاك؟! وكلها قيادات بلا قواعد شعبية ولم يتدخلوا في حل مشكلة مثل الجامعة وعمال النظافة والوضع الصحي مثلهم مثل مجلس المستشارين؟!
مثلما هو الحال في كل ما تم تقديمه (باعتباره رؤية) للدولة الجديدة من أكثر من طرف فنجده يتحدث عن نتائج معروفة من دون معالجات للأسباب والضمانات بعدم تكرارها، وكيفية تحقيق مفردات الحرية والديمقراطية والتعبير عن الرأي والشراكة في سلطات الدولة وصنع القرار، التي تحدد معالم المستقبل للدولة الجديدة، وغابت في تلك الرؤى وخاضت في (تشخيص) خطأ بعدم التمييز بين النظام والشعب فالشعب ليس النظام وبين مفهوم الأصل والفرع من دون المادة الأولى من كل الدساتير العربية التي تشير إلى أن (الجمهورية (كذا) دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة والشعب جزء من الأمة العربية والإسلامية) فهل هذا يعني أصل وفرع، ومن الأصل ومن الفرع!! بدلاً من اعتماد تنظير مشوه لمستوى فهم وثقافة يبرر لأخطاء بينة نعرفها، ويقدم معالق يعلق عليها إخفاقاتهم مثل نظرية المؤامرات، وتحميل كل الإرث النضالي الوطني للقوى الوطنية التي قادت كل نضالنا وانتصاراتنا المحدودة أسباب إخفاقات اليوم سنحاول تناولها في لقاء آخر وعدم التمييز بين الوحدة كمشروع وطني من دون حماية وبين النهج السياسي للنظام بتحويلها إلى ضم وإلحاق، وبين التمسك بها من أجل التغيير للنظام ولحياة الناس، وبين التمسك بها لحماية الفيد والمصالح الخاصة، والفرق بين حق استعادة الحقوق الوطنية للجنوب وبين استعادة حكم الجنوب وتهميش شعب الجنوب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.