طالبان تتبنى مهاجمة معسكر في كابول كابول / وكالات : قتل حارسان أمنيان وأصيب آخران عندما فجر شخص نفسه قرب معسكر تديره قوات أجنبية في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية كابل. وقد سارعت حركة طالبان لتبني الهجوم على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد دون ذكر تفاصيل أخرى. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانش إن «مهاجما انتحاريا» قتل نفسه أمام المعسكر، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، وجميعهم حراس أفغان. في حين أشار متحدث باسم قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى تضرر آلية تابعة للقوات الدولية جراء الهجوم، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا بصفوف تلك القوات. ووقع الهجوم قرب معسكر إيغرز مستهدفا آلية تابعة لقوات إيساف في منطقة توجد فيها مقرات السفارتين الأميركية والبريطانية وقوة إيساف. ولم تتضح على الفور القوات الأجنبية التي تدير المعسكر رغم أن مسؤولين أمنيين أفغانا قالوا إنها قوات أميركية. وقد دوت صفارات الإنذار في سفارات، وأمكن سماع سيارات إسعاف عقب الانفجار، كما تدفق مئات من أفراد الشرطة على المنطقة حيث تناثر على الأرض زجاج من نوافذ سيارات محطمة وقاموا بتطويقها، كما قالت متحدثة باسم السفارة الأميركية في كابل إن الفريق الأمني للسفارة يحقق في التفجير. وأفادت صحيفة خاما الأفغانية أن التقارير الأولية تحدثت عن وقوع انفجار بين مربع الصحة العامة ومنطقة وزير أكبر خان الراقية قرب السفارة الأميركية بكابل. في حين تحدثت تقارير غير مؤكدة عن أن صاروخاً سقط في منطقة وزير ِأكبر خان قرب منزل رئيس المحكمة العليا الأفغانية. ميانمار تقرر توقيع الحظر النووي يانجون / وكالات : أعلنت ميانمار أنها ستوقع على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول حظر الانتشار النووي والذي سيسمح للمرة الأولى بدخول مفتشي الوكالة إلى أراضيها. وبينما اعتبر محللون أميركيون خطوة ميانمار تاريخية، شكك آخرون بمدى التزامها وسط مطاللبات بأن توقف علاقتها النووية مع كوريا الشمالية. وقد جاء موقف ميانمار الجديد بعد الزيارة التي وصفت بالتاريخية من جانب الرئيس باراك أوباما التي جاءت ضمن جولة آسيوية. وكانت الأممالمتحدة قد اتهمت كوريا الشمالية في نوفمبر 2010 بمواصلة تصدير معدات نووية وصواريخ إلى ميانمار وإيران وسوريا رغم الحظر. وفي ديسمبر الماضي وخلال زيارة لميانمار، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حكومة ميانمار إلى قطع صلاتها «غير القانونية» بكوريا الشمالية. كما اعتبرت كلينتون أن إقامة علاقات جيدة مع ميانمار يتوقف على احترامها للتفاهمات الدولية بشأن منع الانتشار النووي. وقد قال رئيس ميانمار ثين سين آنذاك إن بلاده لا تشتري أسلحة نووية من كوريا الشمالية ووصف ما يتردد في هذا الصدد بأنه لا أساس له و«يستند إلى الريبة لدى بعض الدول الغربية». وكررت ميانمار التأكيد على أنها بلد فقير جدا إلى حد لا يمكنه أن يأمل في امتلاك السلاح النووي. كما علقت العام الماضي شراء مفاعل روسي للأبحاث. جاء ذلك في وقت شكك السيناتور ريتشارد لوغار في المدى الذي يمكن أن تصل إليه ميانمار في هذا الطريق, وقال إن المجتمع الدولي يجب أن يصمم على أن تقطع ميانمار كل علاقات التعاون مع كوريا الشمالية. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن محللين وصفهم لقرار ميانمار الأخير بأنه إيجابي ويمثل علامة فارقة. وكانت الولاياتالمتحدة قد فرضت عقوبات اقتصادية على المجلس العسكري الحاكم سابقا في ميانمار اعتبارا من نهاية التسعينيات من القرن الماضي. لكن تم رفعها بالكامل تقريبا في الأشهر الماضية، بينها الحظر على واردات منتجات ميانمار في إطار إجراءات تقول الإدارة الأميركية إنها لدعم الإصلاحات السياسية هناك. جوبا تتهم الخرطوم بمهاجمة أراضيها جوبا / وكالات : أعلن الناطق باسم جيش جنوب السودان العقيد فيليب أقوير أن الجيش السوداني شن هجوما جديدا استهدف منطقة كير آديم بولاية شمال بحر الغزال، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص من أسرتين، بينهم طفلان وامرأتان. وقال أقوير -في تصريحات صحفية- إن الهجوم شنته طائرة أنتينوف سودانية ، واصفا الهجوم بأنه «فاضح وخرق للاتفاقية الموقعة مع جنوب السودان في أديس أبابا». وفي سياق منفصل، قال أقوير إن متمردين جنوبيين «ضمن عناصر للمتمرد ديفد ياو ياو شنوا هجوما على معسكر للجيش الشعبي في المنطقة صباح الاثنين، واستمر القتال بين الجانبين حتى الساعة الحادية عاشرة من صباح أول من أمس الثلاثاء، موضحاً أن 50 عنصرا من المليشيات قاموا بتهديد قوات الأممالمتحدة الموجودة بالمنطقة. وأكد أن الجيش الشعبي استطاع طرد قوات تلك المليشيات بعد هجوم نفذه ضدها، لافتاً إلى أن الأسلحة التي تم ضبطها من المليشيات الهاربة «كانت قادمة من الخرطوم». إعدام منفذ هجمات (مومباي) الهندية مومباي / وكالات : أعلنت السلطات الهندية أن الناجي الوحيد من المجموعة المسلحة المسؤولة عن اعتداءات بومباي في نوفمبر 2008 التي أسفرت عن سقوط 166 قتيلا، أعدم شنقا أمس الأربعاء في سجن هندي. وقال المصدر إن محمد أجمل قصاب -وهو باكستاني يبلغ من العمر 24 عاما- أُعدم صباح أمس الأربعاء في سجن يروادا في بوني بولاية ماهارشترا (غرب) بعد أن رفض الرئيس براناب موخيرجي العفو عنه. وفي أغسطس أيدت المحكمة العليا في الهند حكم الإعدام بحق كساب فيما يتصل بالهجوم الذي شن على سلسلة أهداف في مومباي، العاصمة المالية للهند. وقصاب هو الناجي الوحيد من مجموعة من عشرة أشخاص نفذت هجمات في فنادق فخمة ومطعم سياحي وفي محطة القطارات الرئيسية ومركز يهودي، ما أدى إلى سقوط 166 قتيلا وأكثر من 300 جريح من 26 إلى 29 نوفمبر 2008. وقتل التسعة الآخرون برصاص قوات الأمن. وصورت إحدى الكاميرات في المحطة الرئيسية للقطارات في مومباي قصاب وهو يسير داخل المحطة حاملا بندقية هجومية أي كي 47 وحقيبة على ظهره. وأقر بأنه ارتكب مع مسلح آخر المجزرة في محطة القطارات. واتهمت الهند متشددين مقرهم باكستان بتنظيم الهجمات قائلة إن إسلام آباد فشلت في اتخاذ إجراءات ضد أولئك المسؤولين عن الغارات. وتنفي باكستان التورط وتقول إنها تحاكم سبعة متشددين مشتبه فيهم عن دورهم في الهجمات. وهذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها حكم بالإعدام في الهند منذ 2004.