تم العثور على سيارة تربية الضليعة المخطوفة أمس والتي كانت تحمل رواتب المعلمين بمديرية الضيلعة بعد قرابة كيلو من المكان بعد أن عطلوا إطاراتها. وبدأت تفاصيل الحادث عند الساعة الخامسة فجرا حيث تحرك عبد الله أحمد الديني المسؤول المالي بمكتب تربية الضليعة من مدينة المكلا إلى مديرية الضليعة بسيارة نوع زيزو قمارتين برفقة أحد أبناء المنطقة وبحوزته رواتب وصرفيات لمكتب التربية بالضليعة تقدر بسبعة عشر مليون ريال. وفي مفرق رأس حويرة وعند الساعة الثامنة صباحا تفاجؤوا بنقطة تفتيش وبها ستة أشخاص بلباس عسكري وبجانب النقطة سيارة نوع (شاص) عمدوا إلى طلائها بحيث تظهر وكأنها سيارة عسكرية إضافة لسيارة أخرى نوع (هيلوكس) قمارتين، أوقفت النقطة سيارة التربية وطلبوا من الديني بطاقته الشخصية حتى يتأكدوا هل هو الشخص المطلوب، وعند التأكد أخبروه بأنه مطلوب أمنيا وقيدوه هو ومرافقه وأغموا أعينهما وحملوهما في السيارة اللاندكروزر(الشاص) واتجهوا بهم إلى العقوبية في منطقة خالية وأخذوا كافة مستلزماتهم والسيارة والمبالغ المالية وأخبروهم بأنهم لايستهدفونهم شخصيا وإنما يريدون الفلوس . تمكن المخطوفان من فك قيودهما والتحرك مباشرة إلى الطريق العام وتواصلا مع الجهات الأمنية وقد ما بلاغات بالحادثة.