لا تحتفل أيها القلب المعذب بالأنين لا الدمع يطوي صفحة المحبوب أو حتى تراتيل الحنين.. إن الشموع التي أوقدتها قد أشعلت نارا كنار إبراهيم في قلبي الحزين.. هيا ابتسم حتى متى ستظل في ذكرى الحبيب رهين حاول ولو كذبا لعل الذكريات من صوت الجروح تلين هو مثل نور الفجر عذب مثل الوحي حين يهبط سرا في قلوب المؤمنين عبثا تحاول النسيان كيف ينسى القلب شريانه باختصار إنه حلم السنين