في أيلول من كل عام و في توقيت الحنين ذاته .. افتح خزانة ملابسي ,, أبتسم لهديتي التي لن تصلك أبداً ,, أحملها بين يدي مولود أمل ,, أحتضنها وكأنها طفلي الوحيد منك,, أتنشقها وكأن فيها شيئ من عطرك ,, أغلق عليَّ أزرار الوجع ,,أترك الأخير مفتوحاً عليك ,, هكذا أخبرتني يوماً أنك تلبسه ,, كما تلبسني في الغياب حُمّاكَ ,, حانقة كالموتٍ خانقة كالهلاك ,, تطوقني الأكمام كما الحنين اليك طوقني ,, كما ذكراك ... هو عناقك ,,هو امتنان الحلم لي أو لوخز الشوق في الأوصال حين يرثيني هواك , , وفوق ياقتك الحزينة أطبع القبلة و أهمس : عيدك اليوم حبيبي كان بالأمس انتظاري كي أراك ,,, عيدك اليوم بعيد عن عيوني يا ملاك ,,, وثلاث قبلاتٍ مثيلة سبقنها تكتب التاريخ صفعاً للغياب ,, تضرب الروح بزلزالٍ عنيف من عتاب لا يرى مني سواك ,,, تبدأ الأولى السؤالَ:أ تذكرين ؟؟؟ أبتسم ,,و بطرف العين أومئ دون أن تنطق شفاهي ف القلب يعصره الأنين .. تسأل الثانية : عفواً أما مرَّ الوفا بعد أن مرَّت سنين !! و بغصة الجرح الدفين يختنق الجواب ,, ينزف الوجع يقيناً و احتراقاً في الغياب ,, يتكور الدمع في الأحداق والصبر سراب :أنا لن أفرط مهما مرت من سنين ,,, أنا لن افرط مهما فرَّطَّ و امتنع عما جمعنا الله يوماً في كتاب ... ترأف الثالثة بروح قهري المهدور غصباً في الضباب ,, تصمتُ شفقةً,, و يموت الوقت رحباً كما مر السحاب ,,, تصبح العين غماما ,, يهطل الدمع إنهزاماً بعد حين ,, ويل قلبي كيف أضناه السؤال !! كيف أغشاه الحنين ,, وبسؤال الرابعة يكتمل العذاب : من هؤلاء ؟؟ !!! فتنفجر كل الدموع و تنتحر,, قبل الجواب ,, أطوي القميص على عجل وأرد ذكراكَ الأليمة ,, للغياب ,, أدفن الوجع امتثالاً في سجود المؤمنين ,,, يصرخ القلب احتمالاً تنجب الأشواق وجهك بعد حين .... تثمر الأحلام جسراً للقاء ولليقين .. متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية