وقف المشاركون والمشاركات من النخب المتخصصة من الأكاديميين والباحثين المناصرين والمهتمين بقضايا المرأة وناشطو وممثلو من المجتمع المدني أمام الدراسة العلمية بعنوان : نظام الكوتا(الحصص النسائية) وخصوصية تطبيقها في اليمن ،أمام مناقشة علمية رصينة للدراسة ، مؤكدين الأهمية البالغة لهذه الورشة وما يؤمل منها في ظل توالي المستجدات ، واستيعاب بعض الملاحظات التي طرحت حول الدراسة. وكانت د.هدى علي علوي مديرة مركز البحوث والتدريب قد افتتحت الورشة مؤكدة أهمية وضع آليات لإدراج الكوتا في الدستور وقانون الانتخابات وهو المشروع الذي سبق واشتغل عليه المركز خلال العام الماضي، الدراسة ارتكزت على منهجية تحليلية إحصائية وظفت فيها الاستمارات الاستبيان كأداة استقراء الموقف الحكومي الرسمي والمجتمع المدني تجاه الكوتا، تدبير استثنائي مؤقت لإصلاح الخلل في تحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين. وكان الهدف العام من الورشة التي نظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب يوم أمس تحت رعاية رئيس جامعة عدن الدكتور عبد العزيز بن حبتور مناقشة الدراسة لإبراز قيمتها العلمية في قضية مهمة لواقع المرأة السياسي في المجتمع اليمني، وقدمت من خلال من الباحثين والباحثات : أستاذ د. عبد الحكيم محسن عطروش - أستاذ د. نادية سلام محمد - أستاذ .مشارك ألطاف إبراهيم رمضان. وأثريت بعدد من المداخلات من قبل د. سعاد يافعي ( مداخلة حول الدراسة النظرية بالكوتا) - د/ أسماء ريمي : تعقيب على الدراسة النظرية الخاصة بالكوتا، د .علي السقاف : تقييم التحليل الإحصائي حول الكوتا . وسجلت الورشة حضورا فاعلا مؤثرا، وخلص الباحثون على ضوء استعراض المداخلات المقدمة للورشة والمناقشة، إلى إبراز قدرات المرأة ودعمها لكل ما يخدم البحث العلمي وقضايا مشاركة المرأة في تطوير المجتمع ، وتحقيق أهدافه ورسالته وطموحاته.