مدينة ليبية تبعد عن العاصمة طرابلس 88 كم إلى الجنوب الشرقي، وتبدأ حدودها الجغرافية من منطقة "وادي فم ملغة" غربا إلى "بركات أوعينى" الواقعتين جغرافيا غرب مسلاتة التي تحد ترهونة شرقا. ثم من "سوق الجمعة (المصابحة)" شمالا إلى وادي "أوكرة المزاوغة ومرغنة" الذي يحد بني وليد جنوبا. تتبع مدينة ترهونة شعبية ترهونة ومسلاتة سابقا وشعبية المرقب حاليا. وترتفع عن مستوى سطح البحر 398 متر. تضم ترهونة عدد من المعالم السياحية،. توجد بترهونة العديد من مواقع المستوطنات الرومانية التي لم يتم مسحها. كما تتعرض العديد من المواقع الأثرية للعبث ولم تجري حفريات في أي من المواقع المكتشفة. يوجد عدد من القصور والفيلات الرومانية. كما اكتشفت أرضيات موازيك ومصانع فخار وعدد من المقتنيات الأثرية. كما توجد بالمدينة أيضا معابد قديمة كمعبد "آمون" وتوجد آثار كنيسة قديمة ترجع للعهد البيزنطي، كما توجد كنيسة أخرى كاثوليكية مازلت قائمه بالخضراء ترجع للعهد الإيطالي، وتوجد مقبرة يهودية للطائفة اليهودية التي نزلت بالمدينة بعد استيلاء الأسبان علي الأندلس وعاشت بها حتى خمسينات القرن الماضي. توجد بالمدينة أيضا منحوتات جدارية علي الصخور لحيوانات ليبية قديمة ترجع لفترة ما قبل التاريخ ، كما اكتشفت بترهونة عدد من النقوش والكتابات الأثرية كما في موقع عين ويف Thendassa وموقع راس الحداجية. كما توجد أعداد كبيرة من الكهوف والمنازل المنحوتة في الجبال كمساكن للإنسان الليبي القديم لفترات ترجع إلى ما قبل التاريخ. توجد أيضا في ترهونة آبار رومانية قديمة وهي فريدة من نوعها تعرف بالسانية منها سانية الرماديه "بالمنيزله- قرب دوغه" وسانية عيسى على طريق الخضراء, وسانية اخرى شمال قرية ابيار مجي, وهي آبار اسطوانية الشكل بعمق يزيد على 30 م تقريبا وقطر يزيد على 2 أمتار وجوانبها مرصعه بأحجار كبيرة بيضاء لا يفصلها ملاط وتلحق بها سواقي منحوتة من الحجارة الكبيرة.