نفى مصدر مسؤول في قيادة أمن عدن صحة ما تناولته بعض المواقع الإخبارية الحزبية من مزاعم كاذبة، تفيد بتسليم حراسة مؤسسة 14 أكتوبر لمسلحين تابعين لشلال علي شايع تمهيداً لاعلان بيان الانفصال.. مشيرا إلى أن جانبا من هذه التناولات يندرج ضمن حملات استهداف قيادة أمن عدن ، وتشويه صورتها لأهداف سياسية مغرضة. وأوضح المصدر أن مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر تخضع لحماية مشددة تقوم بها قوة أمنية تابعة لقوات الأمن المركزي في محافظة عدن مكونة من ستة عشر فردا، حيث تقوم هذه القوة بحراسة جميع المباني والمنشآت الواقعة في حرم المؤسسة على مدار الساعة ، لافتاً إلى أن جميع أفراد قوة الحراسة يتبعون قيادة الأمن المركزي في عدن، ويتلقون الأوامر والتعليمات والمهمات منها لا غير. وأضاف المصدر أن قوة الحراسة تنفذ نظاما أمنيا متعارفاً عليه في جميع المؤسسات الحكومية، ولا تسمح بدخول غير الموظفين والموظفات والزوار الذين يمنحون إذن دخول مؤقت من قبل الجهات المختصة في المؤسسة، كما أن حراسة المؤسسة تقوم بتفتيش كافة السيارات التي تدخل حرم المؤسسة أو تخرج منها، ولا تسمح بدخول السلاح والمسلحين، أو خروج أية مطبوعات أو أجهزة أو معدات او منتجات غير مصرح بخروجها رسميا وقانونيا، وبموجب مستندات رسمية تحتفظ حراسة المؤسسة بنسخ منها . وأكد المصدر صحة ما نشرته صحيفة «14 أكتوبر» في عددها رقم (15701) الصادر يوم أمس الأربعاء 27 فبراير، مؤكدا أن المسلحين الذين نشرت بعض المواقع الحزبية صورتهم وزعمت أنهم تابعون لشلال علي شايع هم قائد القوة التي تتولى حماية المؤسسة واثنان من أفرادها، علماً بانهم كانوا يقومون بمهامهم الاعتيادية وبجولة تفقدية داخل وحول المباني الإدارية والمنشآت الفنية في حرم المؤسسة، وذلك في أطار واجباتهم اليومية ، ولم يكونوا في وضع قتالي . ودعا المصدر كافة وسائل الإعلام إلى التزام الصدق والابتعاد عن نشر المعلومات الكيدية التي تستهدف إشعال الفتنة وتوتير الأوضاع ولا تساعد على التهدئة، وتزيد من تعقيد المشاكل التي يسعى كل الخيرين من أجل معالجتها وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن.