قال السياسي المعروف عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين ( الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين ) أن الهيئة قررت إجراء إتصالات تشاورية حول المشاركة من عدمها في فعاليات التحضير لأعمال مؤتمر الحوار الوطني.. مضيفا : أن هذا القرار يأتي تعبيرا عن خيبة الأمل في تجاهل السلطة للمطالبات التي نقلها إليهم ممثل التكتل الأخ لطفي شطارة . جاء ذلك في بيان للأستاذ عبد الله الاصنج رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين جاء فيه أن الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين قررت إجراء إتصالات تشاورية حول المشاركة من عدمها في فعاليات التحضير لأعمال مؤتمر الحوار الوطني. ويأتي هذا القرار تعبيرا عن خيبة الأمل في تجاهل السلطه للمطالبات التي نقلها إليهم ممثل التكتل الأخ لطفي شطارة وفي مقدمتها ما يلي: 1 - وقف حملات القتل والقمع للمواطنين العزل وتجميد فعالياتهم السلمية من خلال القيام بحملة إعتقالات في عدن والمكلا و مدن جنوبية أخرى. 2 - عدم الاستجابة لمناشدات إطلاق سراح جميع المعتقلين من مناضلي الحراك الجنوبي السلمي و تعويض ضحايا المحاكمات الكيدية و نذكر منهم عبد الرحيم العولقي وعبد الرؤوف السقاف و اكرم العوذلي موخرا و 38 معتقلا أوردنا أسماؤهم في كشف سلمه ممثلنا الأخ لطفي شطارة للرئيس عبد ربه منصور في صنعاء و البدء بإجراء تحقيق فوري محايد وجاد وشفاف في الجرائم التي ارتكبت أخيرا في كل من عدن وحضرموت وتقديم الجناة للعدالة لنيل جزائهم. 3- تنفيذ توصياتنا التي عرضناها بدايةً عند التقائنا بلجنة التواصل برئاسة الأخ عبد الكريم الإرياني وعضوية الأخوة ياسين نعمان وعبدالوهاب الأنسي و جعفر باصالح في القاهرة و ذلك لتعزيز الثقة والتهيئة لمشروع الحوار الذي تقترحه السلطة. واختتم البيان بالقول : «نظرا لأهمية و خطورة الموقف تناشد الهيئة التأسيسية للتكتل كافة القوى الجنوبية سرعة الإتفاق على موعد ومكان اللقاء للتشاور لتوحيد الموقف من الأحداث الجارية و إقرار خطوات مواتية للتصدي لمشاريع الأقصاء والتهميش والانفراد بقرارات مصيرية كحالة ما زالت تسيطر على بعض العقول » .