واشنطن / وكالات : اتهمت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري سارة بالين الرئيس باراك أوباما بالكذب، معتبرة أنه لم يف بوعد سابق بجعل حكومته شفافة. وقالت بالين، التي ترشحت لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الرئاسة لعام 2008، في كلمة ألقتها في مؤتمر العمل السياسي المحافظ «باراك أوباما وعد بأكثر الإدارات شفافية من أي وقت مضى. باراك أوباما أنت تكذب». والعبارة التي تلفظت بها سارة بالين حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، اقتبستها من أحد النواب الجمهوريين، إذ صرخ في وجه أوباما أثناء إلقائه كلمة في الكونغرس عام 2009 متهما إياه بالكذب بشأن الإصلاحات المتعلقة بالرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين. ولقي اتهام سارة بالين أوباما بالكذب تصفيقا حارا من الحاضرين في المؤتمر الذي عقد في ماريلاند قرب واشنطن. وانتقدت بالين خطط أوباما لتمرير قانون في الكونغرس يفرض قيودا على امتلاك الأسلحة، بما في ذلك التحري عن خلفيات مشتري الأسلحة. ويسعى الرئيس الأميركي إلى تمرير هذا القانون بعد هجمات دامية وقعت العام الماضي داخل مدارس وجامعات، أودت بأرواح عشرات الطلاب. ودعت بالين الجمهوريين إلى التمسك بالمبادئ المحافظة، وتعلم الدروس من هزيمة مرشحهم مت رومني في انتخابات الرئاسة الماضية. يشار إلى أن المؤتمر السنوي الذي تحدثت فيه بالين يهدف إلى استمالة مزيد من المحافظين، وعرض أفكار للمرحلة القادمة. علماء أفغان يطلبون نقل مسؤولية «باغرام» كابل / وكالات : حذر المجلس الوطني لعلماء أفغانستان، أعلى هيئة دينية بالبلاد، من أن القوات الأميركية ستعد قوة «احتلال» إذا لم تعمد واشنطن إلى نقل المسؤولية الأمنية عن سجن باغرام للحكومة الأفغانية. وقال المجلس في بيان إنه «إذا لم يف الأميركيون بوعدهم بتسليم المسؤولية الأمنية للسجن فهذا يعني احتلالا ويجب أن يكونوا مستعدين للنتائج التي ستترتب على هذا الرفض». وأضاف المجلس الذي تموله الحكومة الأفغانية أن التصريحات الأخيرة المناهضة للأميركيين التي أدلى بها الرئيس حامد كرزاي تشكل «الصوت الحقيقي للشعب المسلم في أفغانستان». ويعد مصير السجناء المعتقلين في باغرام أحد أسباب تدهور العلاقات بين الولاياتالمتحدة والحكومة الأفغانية، مع تشديد كرزاي على أن تنتقل إلى القوات الأفغانية مسؤولية السجن الواقع في شمال كابل. وأرجئ نقل المسؤولية عن باغرام مرارا على خلفية نزاع بين المسؤولين الأميركيين والأفغان حول إمكان الإفراج عن معتقلين فيه يشتبه بأنهم يريدون الانضمام إلى المسلحين. وقال مكتب كرزاي إن نقل سلطة الإشراف على السجن «ينبغي أن يتم» خلال أسبوع. في المقابل اعتبر قائد قوات الحلف الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الجنرال الأميركي جوزف دانفورد أن بعض المعتقلين في باغرام سيشكلون «خطرا فعليا» إذا عادوا إلى ميادين القتال. وكان كرزاي قد طالب مؤخرا بانسحاب القوات الخاصة الأميركية من ولاية ورداك واتهمها بارتكاب تجاوزات. وسار مئات المتظاهرين الأفغان إلى مبنى البرلمان في كابل السبت مطالبين بانسحاب القوات الخاصة الأميركية من هذه الولاية. كذلك أثار الرئيس الأفغاني استياء واشنطن حين اتهمها بالتفاوض مع مسلحي طالبان دون علم السلطات الأفغانية. وكانت واشنطن قد سلمت السلطات الأفغانية في سبتمبر الماضي أكثر من 3100 معتقل في سجن باغرام الذي أنشأته القوات الأميركية قبل أكثر من عشر سنوات، بينما يستعد حلف الأطلسي لتسليم كل المسؤوليات الأمنية للأفغان وسحب قواته القتالية بنهاية سن ة 2014، لكن الخلافات ظلت قائمة بين الطرفين حول مصير مئات السجناء في المعتقل. - مظاهرة لإطلاق معارضة أوكراني كييف / وكالات : تظاهر الآلاف في لفيف، غرب أوكرانيا، للمطالبة بإطلاق المعارضة يوليا تيموشنكو واستقالة الرئيس فيكتور يانكوفيتش، وذلك استجابة لدعوة حزب باتكيفشينا (الوطن) الذي تتزعمه تيموشينكو. ورفع المتظاهرون الذين بلغ عددهم عشرة آلاف، حسب المنظمين، وثلاثة آلاف، حسب الشرطة، لافتات كتب على بعضها «الحرية ليوليا» و»يانوكوفيتش .. ارحل». وتوجد زعيمة المعارضة رئيسة الوزراء السابقة في السجن منذ أبريل 2011 بعد الحكم عليها بالسجن سبع سنوات بتهمة استغلال السلطة، وهي تحاكم حاليا بتهمة التهرب الضريبي، كما وجهت إليها تهمة التواطؤ الجنائي في القتل، وهي الاتهامات التي تنفيها مؤكدة أنها تتعرض لاضطهاد سياسي ممنهج من السلطة الحالية. كما شارك حزب سفوبودا اليميني المتطرف في التظاهرة التي جرت في غرب البلاد التي يقوى فيها الشعور القومي. وشوهدت أيضا أعلام حزب أودار (الضربة) لبطل الملاكمة والنائب فيتالي كليتشكو الذي دعا الجمعة الدول الغربية إلى توقيع عقوبات على المسؤولين الأوكرانيين الذين ينتهكون حقوق الإنسان ويمارسون الفساد. وتدهورت العلاقات بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة بسبب تراجع الديمقراطية، حسب العواصم الغربية، في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة منذ تولي يانوكوفيتش السلطة قبل ثلاث سنوات.