تمكنت السلطة المحلية بمحافظتي البيضاءوذمار من استعادة 50 قاطرة وسيارة كانت محتجزة لدى قبائل عنس مديرية ميفعة ذمار وقيفة ولدربيع رداع بعد تعرضها للاختطاف في تقطعات قبلية متبادلة بين أبناء رداعوذمار خلال شهر يناير الماضي وذلك في ضوء جهود قيادتي المحافظتين بإنهاء تلك التقطعات والاختطافات المتبادلة لمركبات أبناء المحافظتين. وأوضح مديرعام مديرية ولدربيع رئيس المجلس المحلي علي محمد الماعطي أنه تم حسم وحل الخلافات بين قبائل عنس مديرية ميفعة بذمار وقبائل قيفة مديرية ولدربيع بقطاع رداع التي كانت سببا في التقطعات القبلية بعد أخذ سيارة خاصة بشخص من قبيلة شواهر العبل مديرية ولدربيع من قبل آخر من قبيلة المقادشة من مديرية ميفعة وتوسعت المشكلة بين القبيلتين وقاموا بتبني تقطعات واختطافات متبادلة للمركبات بطرقات رداعوذمار. وبين مدير عام مديرية ولدربيع أن تبادل تسليم المركبات المخطوفة وإعادتها لأصحابها يأتي انعكاسا للجهود التي بذلتها قيادتا المحافظتين لإنهاء هذه القضية ومتابعتها إطلاق المركبات المخطوفة لتجنيب أبناء المحافظتين اية تداعيات محتملة في حال استمرت هذه الاختطافات القبلية المتبادلة. واكد أن قيادة المحافظة والسلطة المحلية في البيضاء لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق كل من يقوم بأعمال التقطع في الطريق العام أو خطف أي وسيلة نقل مهما كانت المطالب. داعيا جميع المواطنين إلى مواجهة مثل هذه الممارسات السيئة والدخيلة على مجتمعنا وأن يحرصوا جميعا على تجسيد القيم النبيلة المشهودة لأبناء اليمن في تأمين الطريق وإكرام الضيوف. واشاد الماعطي بجهود نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشئون الفنية اللواء علي محمد المقدشي ومحافظي البيضاءوذمار الظاهري أحمد الشدادي ويحيى علي العمري والمواطنين من أبناء مديريتي ولدربيع وميفعة الذين تعاونوا مع قيادات المجالس المحلية بالمحافظتين في إعادة المنهوبات التي أصبحت ظاهرة سلبية تقلق الحياة المعيشية للمواطنين .