أكد ممثلو « أنصار الله» في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن الاعتداء الإجرامي الذي استهدف محاولة اغتيال زميلهم عبدالواحد أبو راس، ونتج عنه استشهاد ثلاثة من مرافقيه وجرح اثنين آخرين لن يثنيهم عن مواصلة مشاركتهم في الحوار. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عدد من أعضاء مؤتمر الحوار من قائمة « أنصار الله» للتنديد بهذه الجريمة الشنعاء. وأوضح عضو مؤتمر الحوار عن القائمة علي ناصر البخيتي أنه أثناء خروج المشاركين في مؤتمر الحوار للغداء ظهر أمس تحركت سيارة نيسان سوداء نوافذها معكسة وتتبع أبو راس، فظن الجناة أنه على متنها، بينما هو لم يخرج من الفندق الذي ينعقد فيه الحوار. وقال:» وأثناء وصول السيارة إلى جولة النصر نصب الجناة كميناً غادراً وجباناً استهدف من تقلهم السيارة وباشروا بإطلاق النار عليها من مختلف الجهات مما ادى الى استشهاد ثلاثة اشخاص هم عبدالحكيم احمد ابو عروق وعلي سعد المنصوري وبكيل عبدالله عمير وجرح اثنين أخرين هما محمد عبده قايد السياني وعبدالله هادي صواب احدهما جراحه خطيرة «، وأشار الى أن الشهداء والجرحى جميعهم من مرافقي زميلهم في مؤتمر الحوار عن قائمة «انصار الله» عبدالواحد ابو راس. وطالب بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في ملابسات هذه الجريمة النكراء، موضحا أن الحادث الاجرامي وقع في منطقة قريبة من نقطة امنية موجودة في شارع النصر إلا أنها مع الاسف لم تتعامل بشكل سريع مع هذه الجريمة وتباشر في مواجهة الجناة وتلقي القبض عليهم. وشدد البخيتي على ضرورة أن تتحمل الاجهزة الامنية مسؤوليتها في توفير الحماية اللازمة لجميع اعضاء وعضوات مؤتمر، منبها في الوقت ذاته من خطورة تكرار وقوع مثل هذه الاعمال الاجرامية الأمر الذي قد يؤدي الى عرقلة أعمال مؤتمر الحوار أو أفشاله لا قدر الله مما سينعكس بعواقب وخيمة على الوطن بشكل عام.