حمل المهندس خليل عبد الملك مدير عام كهرباء عدن مجلس الوزراء واللجنة العليا للمناقصات مسئولية تأخير الفترة الزمنية لمدة شهرين لتنفيذ الطاقة الكهربائية المشتراة 130 ميجاوات واعتراضهما على سير الإجراءات باصرارهما على إعادة المناقصة التي كانت بتاريخ 3 /3 /2013م. واضاف قائلاً في تصريح للصحيفة: وهاهي المترتبات السلبية لهذا الاعتراض ترمي بظلها على معاناة المواطنين جراء الانقاطاعات الكهربائية المتكررة التي تشهدها المحافظة هذه الأيام. وأوضح المهندس خليل انه قد «نبهنا من الوضع الذي وصلت اليه معاناة المواطنين والذي كنا نخشاه منذ وقت مبكر لمواجهة سخونة الصيف القادم». وأشار إلى أن الجهات المسؤولة في الهيئة العامة للكهرباء ومجلس الوزراء لم يفيا بتعهداتهما بتوفير 200 ميجاوات ووقفا حجر عثرة امام تنفيذ وعودهما نحو احتياجات عدن من الطاقة الكهربائية. وبين المهندس خليل عبد الملك قائلاً: إن المجلس الاعلى للطاقة قد عرقل مشروع إعادة تأهيل محطتي المنصورة وخورمكسر وإلى اليوم لم يعمل شيئاً بالرغم من أن المؤسسة العامة للكهرباء عدن قد جهزت كل الترتيبات اللازمة لإعادة تأهيل المحطتين بحسب الصلاحيات الممنوحة وقرار مجلس الوزراء رقم239. واضاف قائلاً: لقد تم ايضاً عرقلة الطاقة المشتراة 130 ميجاوات واتخذ قرار بإعادة المناقصة لأسباب لاندري ماهي بالرغم من أن قيادة مؤسسة الكهرباء عدن قد اتبعت كل الوسائل القانونية في الإعلان عن المناقصة في عدن وعبر التفاوض مع الشركة الناجحة وإعداد عقد نهائي ابتدائي إلا أنه كما ذكرت سابقاً أن رئيس مجلس الوزراء واللجنة العليا للمناقصات اعترضا على سير الإجراءات للمناقصة مصرين على إعادة المناقصة وحتى يومنا هذا مازلنا نفاوض الشركة التي ارسيت عليها المناقصة المعادة علماً أن المناقصة تم إرساؤها على نفس الشركة التي ارسيت عليها المناقصة وهي شركة (دوم) ولكن بسعر اعلى حيث بلغ سعر الكيلووات ساعة في المناقصة 2و4 سنت من الدولار بينما بلغ سعر الكيلو ساعة بعد إعادة المناقصة5 4. سنت من الدولار الأميركي كما تم تخفيض حجم الطاقة المشتراه المقررة لمحافظة عدن من 130 ميجاوات إلى 90 ميجاوات وعند احتساب الفارق في السعر بين المناقصتين الأولى والمعادة فقد بلغ مبلغ الزيادة 7 ملايين و 200 ألف دولار كما تم تأخير البدء بالعمل شهرين كاملين حيث من المتوقع استكمال إجراءات فتح الاعتماد في بداية شهر مايو وفي هذه الحالة سيصل العجز إلى أكثر من 40 ميجاوات في كهرباء عدن والانطفاءات ستكون كبيرة جداً. مجدداً التنبيه من أن «هذا ما كنا ننبه اليه مبكراً ويترتب على خفض الطاقة المشتراة المقررة لمحافظة عدن من 130 ميجاوات إلى 90 ميجاوات». لافتاً إلى أنه قد ارتفعت تكاليف قيمة الكيلووات ساعة إلى 4.2 سنت من الدولار ونتج عن الزيادة في القيمة ما يساوي 7 ملايين و 200 ألف دولار. وجدد المهندس خليل في ختام حديثه تحميل الجهات المركزية في صنعاء مسؤولية تأخير الفترة الزمنية بالتنفيذ لمدة شهرين وحرمان عدن من الحصول على احتياجاتها المقررة ب 130 ميجاوات بحسب توجيهات الأخ رئيس الجمهورية لمواجهة سخونة الصيف القادم والانقطاعات المتكررة. وحينما سألناه عن أسباب توقف محطة المنصورة استغرب مدير عام كهرباء عدن من تصريح المصدر المسؤول في وزارة الكهرباء الذي ينفي توقف محطة المنصورة عن العمل، مؤكدا انها على هذا الوضع من ثلاثة أشهر.