(كل يوم ونحن في قلق).. فيما تشرئب الأعناق .. بفرحة مهزوزه البريق .. متعلقة بقشة الغريق، والدمعات، في المحاجر، تأتلق حشود تتداخل في .. الوان الصراع .. مخضبة بالصداع، ويتبادلون الملق يا الله كم خابت ظنوني! وكم ضاقت عيوني! من مصافحة وجوه السرق، ومصالحة الضمير الناقم القلق تجمعت الأصابع وسارت في مجرى الوان الطيف .. مازجة ضئيل الصدق بأمواج الزيف .. وتبشرنا بانبلاج الفلق .. رغم وجود ترسانات الإجرام، وفرق التضليل والأوهام، وفرسان الكذب والملق علينا أن نصدق .. بأن صباح المحبة سينبثق من تحتها ركامات الجثث .. وغياهب اغتيال الأحلام .، والتفاف الحبل حول العنق ومضينا .. في الطريق .. باتساع المدى الطليق .. لكن جملنا .. عفق .. من باطل قهر الجوع، ولؤم تحميل الوسق ، وحفنة التأزيم والحنق كم نلعن التنظير الكذوب ؟! ورذاذ الحقد المتساقط .. من ثقوب القلوب ، ودناءة الشرف المكدس في الجيوب .. سحقاً لفجور التزوير والحمق ياوطناً اقتلع اشجاره، وحطم صخوره وحصونه، وأساء لصفوة من بنيه، ولكل من نبغ، وكل من تغنى او عشق .. دفعتم الرويبضة والمدق، وأصبح سارقو ثورته، وناهبو ثروته، وملتهمو كعكته عوداً .. بدأ يحترق امتطيت حمار (الحكيم)(1) وكرهتني كل النساء .. اندفعت في الليل البهيم .. للوصول الى مرفأ الحوار .. وفجأة .. حماري .. نهق وماهي الا ثوانٍ .. حتى نفق .. من كنانة (فاتك الأسدي)(2) سهم الخيانة .. انطلق حصنت جدران اخلاقي .. على شدة اوجاعي وإملاقي.. فكيف لجداري.. ان يخترق؟ صدمات التوغل .. من كل اتجاه، وبصمات التنصت .. وراء كل حصاه اقاتل ودوني .. يتراجع ويتوارى العصاه والطوابير الخمسة .. للغزاه تضاعف جرحي والأرق، ومع الحمى .. تصببت العرق نهشوا كبريائي .. حاولوا سحبي من عليائي .. أكلوا لحمي، واحتسوا كل المرق امام الفوضى الخلاقة، ومقولة الموضة الخلابة، وشموخ الراية الخفاقة تلبد .. بالغيوم .. الأفق عنفٌ لوّن كل المساءات وإبتلاع مرغم .. لمختلف البذاءات. عوضاً عن هشاشة .. بعض الوجبات .. ممكن أن نأكل الورق خدرونا .. بمهدئات الحوار.. استدرجونا .. الى دوامة الدوار. ماعدنا نميز .. بين الليل والنهار .. وعلى رنين الدراهم.. افقنا.. كأنا لم نفق اختيار غبي .. لأسوأ الشخوص، والوهم .. بالانطلاق والواقع .. نكوص. وإذا .. بالعقلانية .. تغوص لان صفوة النخبة، ونخبة الصفوة لصوص .. وماعاد فيك .. بقية من رمق، وشعبك المسكين. وجدانه .. يحترق. سادر .. في غيه تائه في النفق. ماهذا ؟! سبحان الذي خلق.. شعب .. مهموم بالآهات، ومعجون .. بحرقة الأنات وفتات القوت والقات.. لا يعبأ .. بمن سرق او ارتزق ودوماً ، من دمه، يرتزق لقيمات أكباده.. يراها .. الاحق، الاولى .. بأن يلين لها .. قلب الشفق الجدار الصامت .. نطق. الأمن في بلادي انسحق. ومستقبل بلقيس .. سرق بعد ان هندس .. على اكمل نسق بلغ السيل الزبى والظلام اعشى.. الحدق والحدائق الغناء .. غادرها العبق لا تقل لي .. على هذا .. لم نتفق ! هون .. عليك، ولا تمتعض .. الامر نفذ بتكنيك أدق ........................ هل الباطل .. أقبل والحق .. زهق ؟! (1) اشتهر الاديب المصري الكبير توفيق الحكيم بحماره وذكره في مواضيع من ادبه كما عرف بكرهه الشديد للنساء (عدو المرأة). (2) فاتك الاسدي قاتل أعظم شعراء العربية المتنبي ليس بمواجهة فردية، بل بكثرة عددية. (لقطات) - (اليمنيون تعبوا من الوعود الكاذبة، ومن الشعارات الفضفاضة). المبعوث الدولي جمال بن عمر وتعليقنا: الكلام موجه لمن .. ياخبير ! - إعادة اجترار معضلات الماضي القاهرة.. شيء مقرف وهروب من متطلبات الحاضر، واستحقاقات المستقبل. - (يابني اضرب اعداءك بعضهم ببعض ليفني بعضهم بعضاً وتحكم انت لوحدك) من التلمود اليهودي- - تكرار سمج لعبارة الشارع سبق المعارضة .. في مغالطة فاضحة، والصحيح كما ارى .. الخارج سبق المعارضة. - هل أنت مع الرأي القائل بأن ثورات الربيع العبري خرجت من المساجد ؟!.. عذراً لا يهمني رأيك! - المثقف المرتزق .. وجد له سوقاً رائجة في ربيع الدم والاوهام . - اختلاط في الشعارات والمقولات وتداخل وتضاد معانيها، وافكارها ودلالاتها التحريضية المشجعة على العنف. - سوء الاختيار .. في الحوار.. في التعيينات.. في اشياء كثيرة رغم التنوير الربيعي انه ثار للقضاء عليها .. (آخر الكلام) أعاد يومك ايامي لنضرتها واقتص وجودك من فقري وإعساري