رحبت الاحزاب والتنظيمات السياسية بالقرارات التاريخية التي اصدرها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء الأربعاء، بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها، معلنة دعمها وتأييدها لتلك القرارات التي بعثت رسائل تطمين لليمنيين بجدوى التغيير السلمي كما أعطت المرحلة الانتقالية دفعة قوية تبشر بنجاح استحقاقاتها. ورحب المؤتمر الشعبي العام بهذه القرارات المهمة التي أصدرها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة .. مشيرا إلى أن صدور هذه القرارات يأتي في إطار استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وإنهاء الانقسام في صفوف الجيش بما يسهم في اعادة توحيد الجيش بنائه على أسس علمية سليمة ومتطورة تعمل على حماية الشرعية الدستورية والحفاظ على سيادة الوطن. وأعلن المؤتمر الشعبي العام في بيان صادر عنه تأييده الكامل لقرارات رئيس الجمهورية الخاصة بإعادة توحيد الجيش وكل الخطوات والقرارات التي يتخذها في سبيل استكمال عملية التسوية السياسية .. معتبرا أن هذه القرارات ستسهم إلى حد كبير في تعزيز المناخات الملائمة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني واستكمال مسار التسوية السياسية. وجدد المؤتمر دعوته لكافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية في العمل على تهيئة الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار الوطني والابتعاد عن الأعمال والممارسات الاستفزازية وافتعال الأزمات التي لا تسهم في إنجاح أجواء مؤتمر الحوار الوطني. إلى ذلك عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن ارتياحها البالغ لقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي بشأن عملية هيكلة الجيش وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قادتها. ونقل موقع "الاشتراكي نت" عن الناطق باسم تكتل اللقاء المشترك محمد المنصور قوله :"إن هذه القرارات ستسهم في عملية نقل السلطة وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والنقاط العشرين".. مؤكدا أن الشارع اليمني ظل ينتظر تلك القرارات منذ وقت مبكر . و عبر الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك عن الامل الكبير في ان تنعكس تلك القرات المهمة ايجابا على نجاح مؤتمر الحوار الوطني. التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري رحب من جانبه بالقرارات الخاصة بهيكلة الجيش وتوحيده ووصفها بالقرارات الجريئة والشجاعة، وخطوة مهمة انتظرها اليمنيون طويلاً. وقال التنظيم الناصري في بلاغ صحفي صادر عنه :" إن قرارات الرئيس هادي خطوة مهمة لتهيئة الأجواء المناسبة وتوفير مناخات ايجابية لضمان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وانتصار لتضحيات شهداء الثورة وجرحاها".. معتبرا هذه القرارات الرئاسية ملبية لآمال وتطلعات اليمنيين ومنسجمة مع مضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأعلن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن تأييده ودعمه الكامل لقرارات الرئيس هادي .. داعيا كل الأطراف إلى سرعة تنفيذ هذه القرارات وترجمتها إلى واقع عملي ملموس بما يخدم هيكلة القوات المسلحة وتحويل الجيش إلى مؤسسة وطنية ولاؤها لله ثم الوطن وليس قوى سياسية أو قبلية او شخصية بعينها. وفي الاطار ذاته رحب حزب الحق بالقرارات الرئاسية الصادرة والمتعلقة بتعيين واعادة تعيين بعض القادة العسكريين في اتجاه توحيد المؤسسة العسكرية . وثمن حزب الحق عاليا ردود الفعل المؤيدة والمرحبة بهذه القرارات، مؤكدا دعم الحزب لهذه القرارات باعتبارها خطوة مهمة طالما طالبت بها اغلبية جماهير الشعب اليمني. وعلى صعيد متصل أعلن حزب اتحاد الرشاد عن دعمه وتأييده لهذه القرارات الرئاسية المهمة. وقال في بلاغ صحفي :" إذ نؤيد مثل هذه القرارات التي من شأنها أن تبعث برسائل الطمأنينة والسكينة العامة في المجتمع وترسخ دعائم الأمن والاستقرار كخطوة مهمة في طريق توحيد مؤسستي الجيش والأمن، فإننا نؤكد ضرورة إعادة بناء وهيكلة الجيش والأمن على أسس إيمانية ووطنية ومهنية، واستيعاب جميع الكوادر العسكرية من جميع مناطق اليمن بعيداً عن أي معايير أخرى لا تخدم المصلحة العامة للبلاد". بدوره رحب حزب التضامن الوطني بالقرارات الرئاسية، واعتبرها قرارات شجاعة لاستكمال إعادة هيكلة الجيش وتنسجم مع أسس الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والمؤسسات. وأشار الحزب في بيان اصدره أمس إلى أن تلك القرارات لبت مطالب وتطلعات شباب الثورة اليمنية والشعب اليمني .. معلنا مباركة الحزب وتأييده ودعمه لتلك القرارات التي تصب في توحيد المؤسسة العسكرية وإعادة الاعتبار لهيبتها ومكانتها ولكافة منتسبيها، كونها تعد خطوة مهمة في استعادة ثقة الشعب بالمؤسسة العسكرية وهو ما سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار للبلاد . ولفت إلى أن هذه القرارات تمثل دافعاً رئيسياً لكافة القوى السياسية والوطنية لبذل كافة الجهود للاسهام في انجاح المرحلة الانتقالية وصولا إلى مرحلة بناء الدولة اليمنية الحديثة. إلى ذلك اعتبر حزب العدالة والبناء هذه القرارات الرئاسية بأنها شكلت أهم الخطوات العلمية في إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية وإعادة بنائها وفقا لأسس وطنية ومهنية . وقال حزب العدالة في بيان له :"إن هذه القرارات تشكل تأسيسا لمرحلة جديدة في بناء جيش وطني يدعم نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة وتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية ". التكتل الوطني للتصحيح رحب من جانبه بصدور هذه القرارات التي وصفها ب(التاريخية والشجاعة). وأكد التكتل في بيان له أن هذه القرارات تنسجم مع أسس الدولة المدنية الحديثة ودولة النظام والقانون ولبت مطالب ثورة الشباب الشعبية السلمية ومثلت دفعة قوية للذين لم يلتحقوا بالحوار الوطني الشامل لكي يلتحقوا به . كما أكد التكتل أن هذه القرارات ستدفع بعجلة التغيير نحو الأمام والمضي في استكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فضلا عن إسهامها في تهيئة الأجواء السياسية وإزالة ما تبقى من مظاهر التوتر.