مثل لصة صغيرة تسرق رغيف حنان .. وسط موقد الحمى رأيت جنوني بك يلتهب و انتظاري لهبوب رياحك لا ينتهي .. ضبطت نفسي متلبسة بالهذيان أمام الأقمار الاصطناعية ووهم حضورك .. بينما كنت أنت مشغولا بقطف رأس امرأة أخرى .. لم أشعر بالغيرة بقدر ما وعيت عظمة حماقتي !