قال اللواء الركن/ حسين محمد عرب وزير الداخلية السابق وعضو مؤتمر الحوار الوطني أن القضية الجنوبية حجر الزاوية في الحوار وإذا تم الاتفاق على حل القضية الجنوبية يمكن أن يتم الاتفاق على بقية القضايا في الحوار . وأضاف في حوار تنشره صحيفة 14 أكتوبر في هذا العدد قائلاً: بالنسبة للأطروحات لإخوتنا الجنوبيين سواء في الداخل أو الخارج، أريد أن أقول لا يوجد خلاف حولها على الإطلاق سواء من يرفع سقف المطالبة.. أو يخفضه لكن جميع الجنوبيين مجمعون على وجود وأهمية القضية الجنوبية بالنسبة لهم جميعاً وبتعرض شعب الجنوب خلال الفترة الماضية لمآسٍ كثيرة وكبيرة..وبتعرضه لمظالم لا تحصى..ونحن اليوم نشعر بأن الوحدة الاندماجية، بثورة التغيير انتهت تماماً.. وثبت فشلها وعندما اتفقنا في اللجنة الفنية للحوار على 50 % من الشمال و50 % من الجنوب يحضرون مؤتمر الحوار الوطني الشامل أعتقد بأن ذلك يعتبر نهاية الوحدة الاندماجية..والآن دخلنا مرحلة جديدة ولابد لنا أن نصل إلى عقد جديد حول هذه المرحلة الجديدة )) . وتابع قائلا : (( ما يعمله إخوتنا الذين يخرجون للميادين والساحات في عدن وبقية المناطق الجنوبية هو السند الحقيقي لنا ونستمد منه قوتنا كمحاورين في لجنة الحوار ويعطينا الدعم لأننا كجنوبيين حالياً لا نملك أي قوة لا جيش ولا مليشيات مسلحة ولدينا فقط مليونيات الشارع الجنوبي التي ترفع مطالبها بشكل سلمي وتعزز مواقفنا بمؤتمر الحوار».. ولفت إلى أن صعوبات متعددة تواجه عمل المشاركين الجنوبيين في الحوار أهمها أن هناك قوى متنفذة في الشمال تعودت على الهيمنة بالنسبة للجنوب وما زالت تعتقد أنها تستطيع اليوم أن تعيد الكرة في هيمنتها على الجنوب. * التفاصيل راجع صفحة لقاءات