سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحالف شباب الثورة ومواطنون مصريون ينفذون اعتصاما مفتوحا أمام وزارة الدفاع أعطوا الجيش المصري مهلة (48) ساعة لتشكيل مجلس رئاسي مؤقت وتعليق العمل بالدستور
دخل العشرات من أعضاء تحالف شباب الثورة في مصر وعدد من المواطنين المستقلين المصريين ، في اعتصام مفتوح أمام مبنى وزارة الدفاع المصرية في الساعات الأولى من صباح امس السبت، للمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المصرية وتعيين مجلس رئاسي مدني مؤقت يتكون من المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس محكمة النقض والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة. وقام المعتصمون بنصب 15 خيمة بالحديقة ا لموازية لبوابة الأرصاد الجوية بمبنى وزارة الدفاع المصرية ، وعلقوا على الخيام أعلام مصر والعديد من اللافتات منها «يا مرسي قول لسيدك وضيع مصر بجيشها مش بتضيع، مصر دولة مدنية والإخوان عاوزينها تكية». وعلى جانب آخر منح المعتصمون الفريق عبد الفتاح السيسي مهلة 48 ساعة لتحقيق مطالبهم التي من بينها إقالة الرئيس وتعليق العمل بالدستور وما يترتب عليه من آثار من حل مجلس الشورى وإقالة الحكومة وتعيين مجلس رئاسي وطني «مدني عسكري» مؤقت يتكون من المستشار رئيس المحكمة الدستورية ورئيس محكمة النقض ورئيس محكمة الاستئناف بطنطا والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء محمد نصر رئيس هيئة الشئون المالية والإدارية للقوات المسلحة. ومن جانبه قال خالد عيسوي أحد المعتصمين، إنهم دخلوا في اعتصام أمام مقر وزارة الدفاع المصرية لإعطاء الجيش مهلة لمدة 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب والتي على رأسها رحيل مرسي وحكومته وتشكيل مجلس رئاسي والإعلان عن الانتخابات البرلمانية وحل مجلس الشورى وتشكيل لجنة تأسيسية لإصلاح الدستور مضيفا أنه فى حالة عدم تحقيق تلك المطالب سيستمرون في الاعتصام والتصعيد لحين رحيل الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. ومع أذان الفجر احتشد عدد من المعتصمين، بمنتصف الطريق مرددين العديد من الأغاني الوطنية والهتافات المناهضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، منها «ارحل يا مرسى مش عاوزينك» و»الشعب يريد إسقاط الإخوان». فيما قام البعض منهم بإشعال النيران بصور للرئيس المصري محمد مرسى، فى الوقت الذى دارت فيه حلقات نقاشية بين البعض الآخر من المعتصمين، حول نزول الجيش يوم 30 يونيه. كما انضم الإعلامى محمد موسى، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إلى الاعتصام مؤكدا على تضامنه معهم وأن الدور الذى يؤديه على شاشات التليفزيون لا يقل عن دور أى شىء. وقال موسى، فى تصريح صحفي، إنه إذا كان مكتب الإرشاد قد سمح بأن تكون السفيرة الأمريكية هى المرشد العام للجماعة، فإن الشعب المصرى تبرأ من هذا ولن نكون مثل باكستان. ووزع عدد من أعضاء تحالف شباب الثورة بيان على المارة يطالب فيه الشعب المصرى بالنزول يوم 30 يونيه لعزل الرئيس محمد مرسى وتعليق العمل بالدستور. وطالب البيان بتعليق العمل بالدستور وما يترتب عليه من آثار من حل مجلس الشورى وإقالة الحكومة وتعيين مجلس رئاسى مدنى مؤقت وتكليف الدكتورة فايزة أبو النجا بتشكيل حكومة انتقالية وطنية حدها الأقصى سنة ونصف وأن يتم دمج وزارتى الشباب والرياضة فى وزارة واحدة تحت اسم وزارة الشباب والرياضة وأن يكون وزير الشباب والرياضة من أحد القيادات الشبابية. وفى السياق نفسه شكل عدد من أعضاء تحالف شباب الثورة، لجانا شعبية لتأمين مقر الاعتصام، حيث قاموا باستيقاف السيارات المارة وتفتيشها، فى حين انتشر عدد كبير من الباعة الجائلين بمحيط الاعتصام.