قال العقيد اركان حرب أحمد علي المتحدث العسكري للجيش المصري إنه تم رصد مجموعة من المعلومات المغلوطة على مدار الأيام القليلة الماضية ، إستمراراً لحملة الشائعات والأكاذيب التي يتم ترويجها عن وحدة وتماسك القوات المسلحة ، مفادها (إنشقاق تشكيلات كاملة بالجيش المصري - إعتراض بعض القادة على إنحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو - إنشقاق قادة وضباط من الحرس الجمهوري) وفي هذا السياق تؤكد القوات المسلحة على ما يلي : - لا صحة لهذه الشائعات شكلاً وموضوعاً ، وهي " ضرب من ضروب الخيال "... وتأتي في إطار الحملة المستمرة لنشر الشائعات/ الأكاذيب كأحد أساليب الحرب النفسية الممنهجة والموجهة بهدف محاولة شق صف القوات المسلحة والنيل من تماسكها القوي ، وتضليل قطاع من الشعب لأغراض سياسية مشبوهة . - أن نشر مثل هذه الأكاذيب التي تخالف العقل والمنطق والبعيدة تماماً عن الحقيقة ، إنما تعبر عن سذاجة وسطحية مروجيها لجهلهم الواضح بطبيعة الجيش المصري - الذي يعد القلب الصلب للوطن والحامي لمقدراته - وعقيدته القتالية وتاريخه العريق . - أن القوات المسلحة على يقين كامل بوعي الشعب المصري العظيم بحقيقة جيشه الوطني وتماسكه، ولن تنال مثل هذه الأكاذيب الرخيصة من ثقة الشعب المصري في قوة وتماسك أبنائه بالقوات المسلحة . - تُهيب المؤسسة العسكرية بالجميع عدم الإنسياق وراء تلك الشائعات وتقييم أهدافها المشبوهة وإحكام العقل قبل تداولها ... والإعتماد فقط على ما يتم نشره من بيانات بواسطة المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة . الجدير بالذكر ان القنوات الاعلامية المصرية نقلت عن التلفزيون المصري مقابلات ميدانية حية تحدث فيها قادة الاسلحة البرية والجوية والبحرية وقادة الجيش الاول والثاني والثالث والرابع اكدوا فيها وحدة القوات المسلحة وتاييدهم للبيان الذي اصدره الفريق اول عبدالفتاح السيسي بالتشاور مع القوى السياسية والازهر والكنيسة واعربوا عن تصميهم الحازم على مواجهة الارهاب والعنف وحماية الشعب المصري والسيادة الوطنية المصرية. كما نفت القوات المسلحة الشائعات التي تتردد حول عزم القوات المسلحة على خفض رواتب الموظفين مشيرة الى ان هذا تعبير عن الخيال السقيم للقوى المناهضة لثورة 30 يونيو ، كما ان القوات المسلحة لا علاقة لها بهذه القرارات وليست من صلاحياتها.