قالت مصادر مصرية إن أجهزة الأمن والمخابرات رصدت 3 جماعات مسلحة في سيناء خلال الأسبوع الماضي تعمل بالتنسيق مع بعضها في مخطط لاغتيال عدد من قيادات الجيش والشرطة والشخصيات العامة والمسئولة، في أول أيام عيد الفطر المبارك. وأضافت المصادر أن «في مقدمة المطلوبين للاغتيال وفق المخطط، الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية». وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن كشفت عن المخطط من خلال تتبعها لأحد العناصر الحمساوية التي دخلت سيناء عبر الأنفاق الرابطة بين غزةوسيناء يوم 30 يوليو الماضي وتمهلت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض عليه ليجري وضعه تحت المراقبة، وبتتعبه رصدت الأجهزة الأمنية تواصله مع الجماعات الثلاث وبعد إلقاء القبض عليه اعترف أمام جهات التحقيقات التي جرت بإحدى الجهات السيادية في سرية تامة بأنه يعمل ضمن إحدى جماعات السلفية الجهادية الموجودة في سيناءوغزة منذ عام ونصف العام. وأشارت المصادر إلى أن المتهم التابع لحركة حماس أكد، أيضاً، ووفقاً للتحقيقات، أن الجماعات الثلاث تضم ما يقرب من 60 عنصراً مسلحاً بأسلحة ثقيلة وخفيفة وكانوا يعملون بشكل منفرد طوال الفترة الماضية في استهداف المنشآت الحيوية وكمائن الجيش والشرطة إلا أنهم اجتمعوا وفقاً لتعليمات من أحد قيادات «السلفية الجهادية» بسيناء والذي يلقب ب«المنصور» لتوجيه ضربة قوية ضد من تحالفوا لعزل محمد مرسى. وأضاف أن هناك ما يقرب من 12 عنصراً من هذه الجماعات تابعين لحركة حماس والباقي مصريون ينتمون للفكر السلفي الجهادي. وقالت المصادر إن الجماعات الثلاث كانت تخطط للانتقال إلى القاهرة أول أيام عيد الفطر ومراقبة خط سير مواكب الشخصيات المستهدفة وضربها بقنابل يدوية شديدة الانفجار جرى الحصول عليها من مهربي السلاح من ليبيا. وأوضحت المصادر أنه بمجرد حصول أجهزة الأمن على المعلومات الخاصة بأماكن وجود الجماعات الثلاث جرى اقتحامها بقوات من العمليات الخاصة، إلا أن العناصر تمكنت من الهروب قبل عملية الاقتحام بدقائق ويتم حالياً محاصرتهم بعد أن لجئوا إلى أحد الجبال الوعرة.