أشاد رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي علي شايف الحريري بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتضامن مع الشعب والحكومة في مصر. وقال الحريري لصحيفة (14 اكتوبر): ان موقف خادم الحرمين الشريفين القومي وضع حدا لكل من تسول له نفسه التلاعب بأمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة، وقطع الطريق على كل من يفكر بمد يد العون إلى الجماعات التخريبية في مصر او يتدخل في شؤونها الداخلية. وأضاف: نحن في المحافظات الجنوبية كان موقفنا واضحا منذ البداية وخرجنا في مظاهرات داعمة لموقف مصر الشقيقة ورفعنا صور وزير دفاعها الفريق عبدالفتاح السيسي من موقع دور جمهورية مصر العربية الريادي في المنطقة ، مشيرا إلى أن أي اختلال في أمنها القومي سوف يكون وبالا على الأمة العربية جميعا حيث أن قوى الشر والإرهاب تتربص بالأمة العربية وتعمل على زعزعة الأمن والسكينة العامة. من جانبه قال رجل الاعمال عباس صنيج الشاعري: ان المملكة تقف بقوة الآن مع مصر في معركتها ضد الإرهاب، وانحازت لخيارات الشعب المصري وثورة 30 يونيو، في مواجهة تهديدات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ومساعيه لزعزعة امن واستقرار مصر. ووصف "صنيج" قرار المملكة بدعم مصر اقتصاديا عقب تهديد أميركا وعدد من الدول الغربية بتعليق المساعدات لمصر، بالقرار الحكيم هدف الى ايصال رسالة لهذه الدول بأن المملكة لن تتخلى عن مصر في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها . بدوره قال رجل الاعمال عبد الحكيم السعدي أن الموقف السعودي المتضامن مع مصر لم يكن مستغربا، كونه يعكس متانة العلاقات التي تربط البلدين، وجاء امتدادا للمواقف التاريخية للمملكة إلى جانب الشعب المصري الشقيق وقيادته. وأشاد السعدي بتصريحات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، القوية والواضحة والتي شخصت بدقة الموقف الدولي المتخاذل عن الجرائم البشعة التي ارتكبت في المدن المصرية من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمتمثلة بحرق دور العبادة والكنائس وأقسام الشرطة والمكتبات والمتاحف والمحلات.