قال رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب المناضل محمد علي احمد ان عودته الى عدن وتمديد تعليق المشاركة في مؤتمر الحوار يأتيان في اطار حرصه على مشاركة كل القوى الجنوبية الوطنية بكل القرارات المصيرية خصوصا في الظرف الحالي وما طرا من تغييرات منها استمرار المؤامرات التي تهدف الى شق صف ابناء الجنوب وفريق الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار , الذي يعتبر الحامل الامين لهدف شعب الجنوب وقضيته العادلة والمتمسك بخيارة الاوحد في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة . وجدد المناضل محمد علي احمد في تصريح صحفي له - تلقت 14أكتوبر نسخة منه - دعوته لاعضاء مجموعة ال 85 البقاء في عدن لعقد سلسلة من اللقاءات التشاورية ومناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة بسير عمل الفريق وتعزيزه لما له من اهمية في خدمة شعبنا في الجنوب وقضيته العادلة . وأضاف المناضل محمد علي احمد في سياق تصريحه قائلا : "ان تمسكنا بخيار دولة اتحادية من اقليمين لا يلغي حق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته" . واشار الى استمرار التآمر والالتفاف على القضية الجنوبية عبر اصحاب مصالح شخصية اثبتوا خلال المرحلة الاخيرة بأنهم يمثلون الحلقة الاضعف في مجموعة ال85، موضحا انهم لا يتعدون عدد اصابع اليد ولا يشكلون أي خطورة على موقفهم .. محذرا من أسماهم ( المتمصلحين الجنوبييون ) من محبي الكسب الرخيص على حساب القضية الجنوبية بان الخيرين من أبناء الجنوب لن يسمحوا لهم بتنفيذ أهداف القوى التقليدية . وعبر عن امله في ان يعودوا ويصمدوا امام الاغراءات والوعود , لأن قضية شعب الجنوب اكبر من المصالح الخاصة والمال والجاه والمناصب . واختتم المناضل محمد علي احمد تصريحه بالقول "ان ممثلي الحراك الجنوبي سيظلون متمسكين بخيار شعب الجنوب وما تبنوه وقدموه في رؤيتهم حل القضية الجنوبية وما طرحوه في الفترة الاخيرة كخيار نهائي مع الطرف الشمالي , وهو خيار الاقليمين على اساس اقليم جنوبي واحد موحد على حدود ما قبل 22 مايو 1990م , كامل السيادة لن نقبل بغيره , لعلمنا وقناعتنا بان وحدة اقليم الجنوب ووحدة الشمال هي الضمان الاكيد لاستقرار وامن المنطقة وان أي تقسيم لن يخدم إلا اصحاب النفوذ وناهبي الثروات الذين يسعون اليوم الى تبني بعض المشاريع للحفاظ على مصالحهم". وقال "على الجميع ان يدرك ان موقفنا واضح ليس فيه أي لبس وان خلافنا مع اقرب الناس لنا ليس من اجل المصالح او المكاسب الذاتية بل من اجل قضية شعبنا العادلة وهي قضية وطن نهبت وخيراته وأرضه وشعبة فقد حريته وكرامته وناضل في سبيل الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة , هذا الهدف الذي سنستمر في النضال معا حتى تحقيقه إذا لم نحققه عبر الحوار" .