أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن جمال بنعمر أن نجاح العملية السياسية في اليمن مرهون بتواجد المرأة وإشراكها في كل مراحل التسوية السياسية واللجان المشكلة في الحوار وصياغة الدستور أو تشكيل الحكومة. وقال خلال لقائه أمس الأول بمكونات نسائية من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني ومن الشبكات الداعمة لقضايا النساء خارج مؤتمر الحوار الوطني، قدمن له مطالب تتعلق بتمثيل النساء في لجنتي صياغة الدستور والتوفيق : « إنه في أول زيارة له لليمن في ابريل من العام 2011م التقى مع مجموعة نسائية في الساحات كانت تمثل حركة مطالبة بالتغيير السلمي ومطالبة بحقوق النساء في إطار حركة أوسع للمطالب بحقوق الإنسان ». وأضاف: أنه عند صياغة التسوية السياسية تم الحرص على أن يكون الحوار بين أطراف يمنية ويجب ألاّ تأتيها حلول من الخارج،وبالتالي فإن القرار سيكون يمنياً، وأنه كطرف ميسر للحوار ليس لديه حلول جاهزة ، ولكن كونه ممثلا للأمم المتحدة ولها مرجعية تتمثل بالقانون الدولي والمرجعيات المتعلقة بالحقوق والمواثيق الدولية ، فإننا لم نكن محايدين في هذا الجانب بل مشاركون وأثرنا من خلال مناقشة الهيئات في مؤتمر الحوار وتشكيل حكومة الوفاق بأن تكون مشاركة المرأة بما لا يقل عن 30 في المائة. وأردف قائلا : « وفقا للمبادرة والتسوية السياسية فقد شاركت المرأة في اللجنة الفنية للحوار الوطني وساهمت المرأة بشكل فاعل في صنع القرار وبحماس ودفعن بمبدأ تمثيل النساء بنسبة 30 في المائة في الحوار الوطني ». وتدارك بالقول : «ولا ننسى أن الآلية التنفيذية للمبادرة ، نصت على أن يوجد تمثيل للمرأة بنسبة كافية كأي طرف سياسي آخر كأنصار الله أو الشباب والمستقلين،