تصوير/ محمد عوض ترأس الأخ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن أمس اجتماع مجلس إدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة بالمحافظة وبحضور مدير مكتب الأشغال حسين عوض ومدير مكتب المالية عبدالحكيم الذاري وخلال الاجتماع لفت الأخ المحافظ إلى التحسن الملموس في وضع النظافة بالمحافظة مشيراً إلى ضرورة تواصل حملات النظافة في مختلف المديريات وفقاً للآليات الجديدة المتبعة في المديريات من خلال تقسيم المديريات إلى العديد من المربعات ليسهل العمل الميداني فيها ومراقبة حركة العمال وأدائهم في أعمالهم وكذا مراقبة حركة الآليات الخاصة بالنظافة بالإضافة إلى ضرورة تواصل مكتب الأشغال في رفع الأتربة ومخلفات البناء من مختلف شوارع وأحياء المحافظة. وأوضح الأخ نبيل غانم نائب مدير صندوق النظافة بالمحافظة أن الاجتماع تطرق إلى جملة من القضايا المدرجة في جدول اجتماعه ومنها التقرير المالي للصندوق من يناير إلى سبتمبر العام الجاري 2013م حيث تم استعراض مكونات ومصادر الموارد خلال هذه الفترة ويلاحظ أن هناك تحسناً مقارنة بالعام الماضي 2012م بالإضافة إلى تحسن مصادر إيرادات الموانئ والنقاط وكان التركيز على النقاط التي بدأ فيها تحسن كبير وهذا دليل على استقرار أوضاع المحافظة وكذا الموردون إلى محافظة عدن وبلغ ارتفاع الموارد 100 %. كما أكد أن الاجتماع ناقش أيضاً مسودة لائحة المهام والجزاءات للموظفين والعمال في الصندوق وتم الموافقة عليها وعرضها على الخدمة المدنية والشؤون القانونية في المحافظة لإبداء الرأي فيها والموافقة عليها قبل إقرارها بالشكل النهائي وبالصيغة النهائية. وأضاف الأخ نبيل غانم أن الاجتماع أيضاً تطرق إلى عمل الآليات والورش وخاصة أن العمل في الصندوق يعتمد بشكل أساسي على الآليات باعتبارها الأصول الأساسية للصندوق وبالتالي تم التركيز على الآليات ومخرجات النظافة من القمامة وكمياتها بالإضافة إلى انه تم مناقشة تقرير أوضاع النظافة للفترة من يونيو حتى سبتمبر 2013م. وناقش الاجتماع أيضاً تقريراً عن إدارة التشجير والطموحات الكبيرة في هذا الجانب وسيتم التركيز خلال العام القادم 2014م على خطة للتشجير عبر خمس محاور أساسية منها خطة تشجير المساحات العامة والجزر الوسطية والطرقات والجولات حيث تبلغ المساحة الإجمالية المستهدفة لمشاريع التشجير 630190 متراً مربعاً بالإضافة إلى محور خطة تشجير المرافق الحكومية لتعزيز المساحة الخضراء على مستوى المحافظة وعددها 20 مرفقاً بالإضافة إل الخطة الطموحة في زرع شجرة أمام كل بيت لتحسين وتوسيع التشجير والمسطحات الخضراء في المدينة وسيتم اختيار عدد من الشوارع والأحياء كنموذج في البداية لتطبيق هذه الخطة.
