الحاجة أم الاختراع وهذا ما قاد زوجة مصدومة دخل الشك إلى قلبها من تصرفات مريبة طرأت على زوجها الى الابتكار في صيد زوجها الخائن،عموما تتعلق القضية بزوجة خمسينية وهي كويتية الجنسية اضطرت للاستعانة بأجهزة وتقنيات تجسس لضبط زوجها الستيني بجرم الخيانة مع وافدة عربية أحضرها الى البلاد بكارت زيارة. وذكرت مجلة الجريمة الكويتية أن الزوجة سردت قصة المراهقة المتأخرة عند زوجها والذي دخل عقده السادس.وكانت الزوجة قد اتجهت الى المخفر الذي يقع الاختصاص المكاني للفندق تحت مسؤوليته بعد أن وثقت وجود زوجها وصديقته في الفندق ببلاغ الى عمليات الداخلية ، وقالت الزوجة لقد بدأ الشك يراودني بسلوكيات زوجي منذ شهر خاصة بعد أن حصل على تقاعده وأصبح كثير الغياب عن المنزل دون مبررات مقنعة فساعة يتحجج بالذهاب إلى الشركة المسجلة باسمي في حين أنها لا تحتاج حضوره وأخرى يتحجج بالذهاب الى الديوانية ومرة ثالثة يتحجج بالذهاب الى الحلاق حتى أصبح غيابه شبه كامل عن المنزل. وقد روت الزوجة امام المحقق كيف أن الشك في زوجها قادها الى اللجوء لطرق مبتكرة لرصده ومحاولة تتبع حركاته حتى توصلت الى فكرة الاستعانة بأجهزة الجاسوسية التي تباع على الانترنت وأجهزة الرصد والتنصت التي تباع في المحلات الالكترونية. وقالت في البداية قمت بشراء جهاز تنصت هاتفي وهو عبارة عن قلم يمكن إلقاؤه في أي مكان دون أن يراه أحد ويستطيع بآلة التسجيل المتناهية الصغر التي بداخله أن يلتقط ويسجل لساعات أي محادثة تدور في نطاق ال 3 أمتار بوضوح تام وقمت بوضعه في سيارة زوجي وكان كلما عاد الى المنزل ذهبت الى سيارته واستعدت القلم ومن ثم أقوم بتفريغ المحادثة والاستماع إليها بعد تحميلها على الكمبيوتر . ومنذ أول مرة وضعت فيها القلم في سيارة زوجي التقطت له مكالمة أجراها على الهاتف وكنت أسمع صوته ولكني لا أسمع صوت من يحادثه وبدا عليه أنه يحادث امرأة لانه كان يتغزل بها وبعدها سمعته يحدد موعدا لقدومها الى الكويت ليلتقي بها ولكنني فشلت في تحديد أي معلومات أخرى عدا أنها ستدخل البلاد بعد 10 ايام وكنت أسجل له طوال شهر ولم أواجهه بما اكتشفت عن علاقته الهاتفية لانني لم أكن أعلم أين أو متى أو كيف سيلتقيان. وأضافت السيدة، وجدت وأثناء بحثي عن أجهزة الرصد الجاسوسية التي تباع للجمهور عن طريق الانترنت جهازا صغيرا يمكنه رصد تحرك أي سيارة وتحديد موقعها عن طريق استخدام تقنية ال GPS كتلك الموجودة في الهاتف النقال وقمت بشرائه وحال وصوله قمت بزراعته في أسفل مقعد السائق بسيارة زوجي والجهاز عبارة عن قطعتين الاولى تزرع في السيارة والثانية معي وهي على شكل شاشة هاتف تمكنني من رصد تحركات القطعة الاولى المزروعة في السيارة وبالفعل منذ اليوم الأول لزراعتها نجحت في تحديد تحركاته حتى كان اليوم الذي ضرب فيه موعدا مع المرأة التي رصدت مكالماته معها على مدار شهر كامل وعلمت انه سيقابلها. وعليه قمت بإبلاغ ابنتي وزوجها بكامل تفاصيل خيانة زوجي لي وأبلغتهما انه وبحسب جهاز رصد الموقع الذي زرعته في سيارته فانه توقف في منطقة شرق وبالفعل توجها معي الى مكان توقف السيارة وبعد نصف ساعة رصدنا سيارة زوجي وهي متوقفة أمام فندق راق في شرق وتوقفت مع ابنتي وزوجها بالخارج ننتظره حتى خرج من الفندق وبصحبته شابة عشرينية حسناء وصدم لحظتها من وجودنا وحاول الهرب معها إلا أنني كنت قد أوقفت سيارتي خلف سيارته لأمنعه من الفرار واتصلت بعمليات الداخلية لإثبات حالة خيانة زوجي لي وبعدها تركته وتوجهت الى المخفر لتقديم بلاغ رسمي لخيانته.وأصرت الزوجة على طلب الطلاق وأحيلت القضية الغريبة الى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيقات.
