بدأت اليوم بخيمة الحوار الوطني بمدينة زنجبار محافظة ابين حلقة نقاشية تنظمها جمعية الاخلاص النسوية بالتعاون مع مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان. واستعرضت الورشة ثلاث ورق عمل تمحورت حول عملية النزوح والصعوبات المعاناة في الايواء والمشاكل الصحية والنفسية والمشهد المأساوي بعد احتلال القاعدة لمدينة جعار في مارس 2011م والمحرقة التي حدثت معسكر 7 اكتوبر بمنطقة الحصن وراح ضحيتها 100 مواطن من الاطفال والنساء بعد سيطرة القاعدة على مصنع الذخيرة وما تلا ذلك من مآسي توج بسيطرة القاعدة والجماعات المسلحة على العاصمة زنجبار في 27 مايو 2011م . وتطرقت الحلقة إلى الانتهاكات التي تعرض لها النساء والاطفال واهدرت فيها حقوقهم الانسانية التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والانسانية.. مشددة على ضرورة محاسبة كل العناصر المتورطة في هذه الحرب ودفع التعويضات للضحايا ومحو كل آثارها وتداعياتها بما يسهم ذلك في اطلالة جديدة لحياة انسانية كريمة. وفي الحلقة أشار أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين مهدي الحامدي ا إلى حجم المعاناة الانسانية لأبناء المحافظة منذ نهاية مايو 2011م والنزوح الجماعي إلى المحافظات المجاورة بعد سيطرة القاعدة على عدد من المناطق وما شهدته ابين من حرب وقتل ودمار لكل اشكال الحياة الانسانية. وأكد ضرورة أن يسهم صندوق الاعمار في حل مشاكل النازحين من خلال الاسراع في صرف التعويضات لإعادة اعمار المنازل المدمرة .